زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية "داعش"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية "داعش"

عامل المجتمع مصطفي فيلد يساعد في تنظيم الرحلات
لندن - سليم كرم

يستعد مجموعة من أئمة السنة لأول زيارة من نوعها لزعماء دين مسلمين بريطانيين للمساعدة في خط الدفاع الأول في المعركة ضد تنظيم "داعش"، ويمثل هؤلاء الأئمة المساجد في جميع أنحاء بريطانيا، وسيتجهون الى العراق الثلاثاء المُقبل في بعثة لتقصَي الحقائق لمدة ثمانية أيام. وسيزورون مناطق من العراق سيطر "داعش" عليها في وقت سابق، وسيلتقون مجموعة من الضحايا بما في ذلك الذين ينتمون الى الطائفة الإيزيدية، وتأمل هذه الزيارة في المساعدة على مواجهة دعاية "داعش" في البلاد من خلال تسليط الضوء على المقاومة السنية ضد التنظيم في العراق، والعودة بقصص عن الحياة في ظل حكم هؤلاء المتطرفين.

ويترتب على نجاح الأئمة في العراق العودة الى بريطانيا والحديث في المساجد عن واقع الحياة في المناطق التي كانت تسيطر عليها "داعش" في محاولة لنزع بريقهم عن الشبان البريطانيين المسلمين، وموَل جزء من الرحلة أمناء ضريح الامام حسين في كربلاء والذي حاول "داعش" تفجيره في وقت سابق من هذا العام، أما باقي التمويل فجاء من الجالية المسلمة في بريطانيا.

وبيَن أحد عاملي المجتمع ومنظمي الرحلة مصطفي فيلد أن مجموعة الأئمة سيسافرون الى سامراء وتكريت وبغداد، وكانت تكريت في فترة سابقة تخضع لسيطرة "داعش" بينما سامراء كانت لفترة طويلة على خط الجبهة بين الجيش العراقي و"داعش". وتابع، "تأتي هذه الرحلة في اطار تمكين قادة المسلمين بالمزيد من المصداقية في بريطانيا ليروا بأنفسهم ما يجري في العراق، ولا تهدف الخطة فقط الى لقاء الأشخاص الذين كانوا تحت حكم "داعش"، ولكن أيضا الى مشاركة المزيد من الائمة السنة في الحرب ضد التنظيم".

وأردف، "نريد أن نأخذ هذه القصص الى بريطانيا كي يتمكن المسلمون من سماعها لمعرفة ما يجري هناك، ونأمل أن نتمكن من مواجهة بعض الأساطير التي سيطرت على مر الأعوام، وبالفعل فان دعاية "داعش" أمر خطير جدا، وعلينا تحدي أفكارهم، وسيلتقي الأئمة بأئمة من السنة والشيعة وأشخاص يقاتلون داعش وأشخاص تأثروا بهم". وأصبح الكثير من الناس في المجتمع البريطاني المسلم يشعرون بالإحباط لعدم قدرة القادة الدينين والمجتمعيين على مواجهة دعاية "داعش" على وسائل الاعلام المجتمعة والتي كانت فعالة في بضع قطاعات المجتمع، وأحبطوا أكثر بسبب فشل برامج نزع التطرف الحكومية في المشاركة بفعالية في المجتمع وشعور الناس بأنهم مستهدفين.

وينبع الأمل في أن مثل هذه البرامج التي يقودها المجتمع ستكون أكثر فاعلية في مواجهة قصص "داعش" من وسائل الاعلام التقليدية والتي غالبا ما ينظر اليها على أنها دعاية غربية، ويشارك في الحملة مدير مؤسسة رمضان الشيخ محمد عمر بن رمضان، وقال: "أردت أن أظهر التعاطف مع العراقيين أيضا، فزيارتنا للعراق هي لإظهار الوحدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الذين قاتلوا "داعش"، رسالتنا واضحة وهي أن "داعش" عدوة الاسلام والمسلمين سواء السنة أو الشيعة".

وأضاف رئيس الجمعية الخيرية لجماعة أهل السنة في بريطانيا أحمد حسين، "سنزور الاماكن التي أعاد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي السيطرة عليها لنعرف أكثر عن جرائم وفظائع "داعش"، فـ "داعش" أو أي منظمة متطرَفة أخرى هي تهديد للإنسانية، يجب عليها أن نفضح أكاذيبهم لنهزم شرهم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش زيارة أئمة بريطانيين للعراق لمواجهة دعاية داعش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab