انتحاري داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن مسلحيّن قبل تجنيده
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

انتحاري "داعش" البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن مسلحيّن قبل تجنيده

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انتحاري "داعش" البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن مسلحيّن قبل تجنيده

الجهادي البريطاني محمد رضوان
لندن - ماريا طبراني

كشفت عائلة الانتحاري البريطاني محمد رضوان عوان (27 عامًا) من هدرسفيلد عن تعرضه لهجوم وحشي في إطار حرب العصابات وهو في عمر الـ18 عامًا، بينما ذكرت تقارير إعلامية تعرضه لهجوم صادم بالساطور بواسطة رجل وأصيب بتسعة جروح في جسده.

وأبدت العائلة حسرتها بعد علمها بمقتله في العراق، وكان بين خمسة مفجّرين انتحاريين قتلوا ستة جنود عراقيين في إحدى نقاط التفتيش غرب العراق، الاثنين الماضي، وبينت العائلة أنها تنبأت بمصيره حينما نشر تنظيم داعش صورة له مبتسمًا قبل مهمته الانتحارية.

وترك رضوان وزوجته العائلة في أوائل العام 2015 بحجة الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، وأفادت عائلته بأنه لم تظهر عليه أيّ علامات للتطرف قبل اختفائه في مايو/ أيار 2015 وأنه كان شابًا متعلمًا، وعمل في أحد مراكز الغاز البريطانية في ليدز وتعرض لهجوم وحشي في إحدى المرات في إطار حرب العصابات في عمر 18 عامًا، وبينت تقارير إعلامية قديمة تعرضه لهجوم صادم بالساطور بواسطة رجل وأصيب بتسعة جروح في جسده، حسبما أوضحت صحيفة هدرسفيلد ديلى إكسماينر.

واستخدم رضوان بعد انضمامه إلى داعش اسم "أبوموسى البريطاني" وقام بالتسجيل حتى يصبح انتحاريًا، وكان من بين خمسة رجال انتحاريين تابعين لداعش صدموا السيارة المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية قرب بلدة البغدادي في محافظة الأنبار، وفي حين زعمت داعش قتل 30 جنديًا عراقيًا في الهجوم، أكد متحدث عسكري مقتل ستة جنود وإصابة تسعة آخرين، وأعلن تنظيم داعش لاحقًا مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى وجود الكثير من الأجانب بين متطرفي داعش بما في ذلك بريطانيين.

وبيّن ضابط مسؤول في الجيش العراقي أنه بعد الهجمات الانتحارية شنّ ما يقرب من  25 متطرفًا هجومًا آخرًا على نقطة تفتيش تقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القاعدة الجوية للرئيس الأسد حيث يوجد عدد كبير من القوات العراقية ومستشارين أجانب، وأفاد الضابط بأن معظم المسلحين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، مؤكدًا وفاة جميع المهاجمين بعد خمس ساعات من الاشتباكات بدعم من ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأبرز مال الله العبيدي الذي يرأس المجلس المحلي البغدادي تفاصيل الهجوم، لافتًا إلى سيطرة القوات العراقية على نقطة التفتيش.

وزعم داعش في بيان نشرته عبر وسائل الإعلام الاجتماعية أن المعركة لازالت مستمرة، وكشف أسماء من وصفهم بفرسان الشهادة، والذي يشير إلى أن أربعة على الأقل من المهاجمين أجانب، إذ بيّن المهاجمين رجل فرنسي يدعى أبوالزبير الفرنسي ورجل بريطاني وآخر أردني وآخر تركي، وجاء في البيان "اندلعت اشتباكات بين أعداء الله والمجاهدين وتمكن المجاهدون من السيطرة على نقطة تفتيش مجد وموقع بالقرب".

وشنّت قوات الأمن العراقية في الأيام القليلة الماضية هجمات كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة هيت، والتي تقع على طول النهر ويسيطر عليها متطرفي داعش، ويسعى المتطرفون إلى تضييق الخناق على مدينة البغدادي والرمادي عاصمة محافظة الأنبار، التي تم استعادتها تمامًا من داعش الشهر الماضي، وأدت عملية مطاردة داعش خارج المدن في الأنبار إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس ولم ينته القتال بعد.

وذكر مدير برنامج المجلس النرويجي للاجئين، صلاح النوري "نحن نخشى من تشريد ما يصل إلى 50 ألف شخص في الأيام المقبلة مع استمرار العمليات العسكرية"، وحذرت وكالات الإغاثة من أن العائلات النازحة من مدينة هيت والمناطق المحيطة بها يصعب الوصول إليهم ولا تزال قريبة من خطر الخطوط الأمامية، وأجبر نحو 53 شخصًا على الفرار من منازلهم هذا العام قبل بداية عملية استعادة السيطرة على هيت وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى نزوح أكثر من 3.3 مليون شخص من محافظة الأنبار في العراق منذ بداية العام 2014.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحاري داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن مسلحيّن قبل تجنيده انتحاري داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن مسلحيّن قبل تجنيده



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab