مدريد ـ وكالات
انتهت محاكمة استغرقت ثمانية أشهر اليوم، الأربعاء، فى إسبانيا بشأن غرق ناقلة النفط (برستيج)، والذى أحدث أسوأ كارثة نفطية فى البلاد.
ومن المتوقع صدور الحكم فى نوفمبر المقبل، حيث طالب ممثلو الادعاء العام بالسجن 12 عامًا بحق القبطان السابق أبوستولوس مانجوراس (78) عامًا، يونانى الجنسية.
وتضم قائمة المتهمين كبير مهندسى الناقلة، وهو يونانى أيضا، ورفيقه الأول الفلبينى، الذى فر وحوكم غيابيا، والمدير الإسبانى للملاحة التجارية السابق، جوزيه لويس لوبيز- سورس.
وشهدت المحاكمة حضور أكثر من 200 شاهد عيان أو تقارير خبراء بشأن الناقلة، التى تشغلها شركة يونانية وترفع علم الباهاما، والتى بدأ النفط يتسرب منها قبالة منطقة جالاسيا شمال غرب إسبانيا فى 13 نوفمبر 2002.
وأمرت السلطات الإسبانية بسحب الناقلة إلى البحر المفتوح، حيث انشطرت إلى قسمين وغرقت، وواصلت تسرب شحنتها السامة.
وسكبت ناقلة نفط برستيج أكثر من 60 ألف طن من النفط، ما أدى إلى تلويث حوالى ألفى كيلومتر من الشريط الساحلى ونفوق جماعى للطيور البحرية.
أرسل تعليقك