لامبيدوزا - أ.ف.ب
استأنف الغطاسون الإيطاليون في لامبيدوزا عملية انتشال جثث ضحايا حادثة الغرق، التي وقعت الخميس الماضي، فيما أنقذ مركبان في مياه صقلية أكثر من 400 مهاجر سري، وقد وصل عدد الجثث التي تم انتشالها حتى اليوم إلى 235. وصرح المتحدث باسم خفر السواحل في لامبيدوزا ليوناردو ريتشي لفرانس برس إن "أول فريق من الغطاسين انتشل 4 جثث، وأخرج عدداً آخر من الجثث من حطام الزورق، لكن يجب رفعها إلى سطح البحر". وقال إنها "عملية صعبة بسبب الحبال والأسلاك في المياه".
وكان المركب ينقل نحو 500 اريتري وصومالي، تم إنقاذ فقط 155 منهم، ما يوحي أن حصيلة القتلى ستكون 300 إلى 360. وحتى اليوم تم انتشال 235 جثة.
وقال الناطق باسم خفر السواحل الكومندان فيليبو ماريني، إنه "تم انتشال 250 جثة حتى الآن منها 18 صباح اليوم".
واحتج المهاجرون الذين تم تجميعهم في مركز الاستقبال في لامبيدوزا على ظروف حياتهم، بإلقاء فرش إلى الخارج ومحاولة قطع الطريق أمام حافلة من دون أن يؤدي ذلك إلى أعمال عنف.
من جهتها، طلبت المفوضة العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، "إصلاح مركز الاستقبال في لامبيدوزا لرفع قدرته إلى 850 شخصاً، مقابل 250 حالياُ ومنذ حريق ايلول/سبتمبر 2011". ووصفت الشروط الحالية بأنها "غير مقبولة إطلاقاً".
وأصدرت النيابة العامة في اغريجنتي في صقلية، المكلفة التحقيق في الحادث، مذكرة توقيف بحق التونسي خالد بن سلام (35 عاماً)، المتهم بأنه المهرب وقائد المركب الذي غرق. وكان بن سلام أوقف فور وصول أول الناجين إلى لامبيدوزا.
أرسل تعليقك