عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تل أبيب - السعودية اليوم

من خلال الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، لليوم الخامس عشر على التوالي، ومظاهرة أسبوعية (السبت)، وتضامن شعبي واسع، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل على إطلاق سراح أبنائهم وبناتهم فوراً، وعدم الإقدام على إجراءات تضعهم في خطر الموت.

وقالت شيرا الباغ، التي وقعت ابنتها ليري في الأسر، وهي جندية في نقطة مراقبة على غزة في إحدى الثكنات العسكرية في الجنوب، إن النشاطات التي يقومون بها «صرخة ألم كي يسمعها نتنياهو وأولئك الجالسون معه في مجلس إدارة الحرب وجميع أعضاء الكنيست (البرلمان)». وأضافت من موقعها في خيمة الاعتصام، أن «هؤلاء القادة لا يكترثون لآلامنا. لم يجد أي منهم وقتاً لزيارتنا وإخبارنا بما يحدث، وإن كان يحدث شيء فعلاً لإطلاق سراح أولادنا، أو على الأقل لمواساتنا في همومنا، أو تهدئتنا في ثورة أعصابنا».

ومثل الباغ، يشكو جميع الموجودين في خيمة الاعتصام، من غياب الاكتراث لهم، ويقولون إن هذا التصرف من الحكومة «ينذر بالسوء»، ويخيفهم من احتمال أن تكون قد وضعتهم في قاع سلم الأولويات. ومع ذلك فإنهم يأملون أن يتمكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، من التوصل إلى اتفاقات تضمن صفقة تبادل أو أي شيء آخر يؤدي إلى تحرير الأسرى.يُذْكر أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أعلن عن ارتفاع عدد الأسرى إلى 212 أسيراً، بعد معلومات جديدة، لكن الحكومة الإسرائيلية تصر على أنها لا تجري أي مفاوضات لإطلاق سراحهم.

ومن يقوم بهذه المهمة هي حكومة قطر بالتنسيق مع الإدارة الأميركية. وتتصرف حكومة نتنياهو على هذا النحو؛ لأنها كانت قد كبّلت أيديها بسن قانون يمنع إبرام صفقات تبادل تفضي إلى إطلاق سراح أسري فلسطينيين من سجونها. وقد تسابق المسؤولون الإسرائيليون حول من يتشدد أكثر في هذا الموضوع.وشددت هذه الحكومة الإجراءات القمعية على الأسرى الفلسطينيين، وسلمت أمرهم للوزير اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي تباهى بقوانين التنكيل بهم. واليوم يتعرض هو والحكومة إلى نقد شديد في الشارع وفي الإعلام، فالحكومة بقيادة نتنياهو وبن غفير انشغلت في كميات الشامبو المسموح بها للسجناء الفلسطينيين، وتركت أمن المواطنين، وأخلت الدولة أمام هجوم (حماس)». والمعروف أن أحد أهم أهداف هجوم «حماس» الأخير، كان أخذ أسرى إسرائيليين لإجبار حكومة تل أبيب على صفقة تبادل أسرى.

وللأسبوع الثاني على التوالي، خرجت هذه العائلات إلى مظاهرة مساء السبت، في قلب تل أبيب، وحصدت تضامناً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي. وخلال المظاهرة جرت إضاءة شرفات البيوت في مئات البلدات الإسرائيلية، وإضاءة برج مطار بن غوريون وبرج شركة الكهرباء وعشرات البنايات، وراح الإسرائيليون ينشدون النشيد الوطني «هتكفا» في الشوارع وفي المطار وفي الطائرات التجارية. واشترك معهم قادة الاحتجاجات التي سبقت الحرب ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم، وإضعاف القضاء، وأقاموا خيمة اعتصام أمام مقر وزارة الدفاع، يظهر فيها ممثلو العائلات ومتضامنون معهم ليل نهار.تجاهل الحكومة

تحاول الحكومة تجاهل هذه العائلات بدعوى أنها لا تريدهم أن يساعدوا حركة «حماس» على استغلال ورقة الأسرى لوقف الحرب ضد غزة وضد الضفة الغربية. وقد عبّر عدد من الوزراء والنواب في أحزاب اليمين عن رفضهم الرضوخ لحملة الاحتجاج هذه، وأطلقوا تصريحات يلمحون فيها إلى «بروتوكول هنيبعل»، الذي بموجبه يُقْتل الآسرون مع المأسورين. وهذا التوجه يفزع أهالي الأسرى، ويشعرهم بأن الحكومة تنوي هدر حياة أولادهم.

وعبّر الكاتب جدعون ليفي عن هذا الموقف في مقال لصحيفة «هآرتس»، الأحد، قائلاً إن «من يريد إطلاق سراح الـ210 مخطوفين ومن لا يريد، يجب عليه الآن النضال بكل القوة ضد الغزو البري لغزة، وفي الوقت نفسه استخدام أي ضغط ممكن على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين».

وذكر ليفي أن إسرائيل أطلقت سراح 1027 سجيناً فلسطينياً مقابل الجندي جلعاد شاليط، بوساطة مصرية في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، وأن «إسرائيل التي تتفاخر بالحفاظ على سلامة مواطنيها من أي خطر، وتعد الدماء اليهودية مقدسة بالنسبة لها وحياة مواطنيها أثمن من أي شيء آخر، يجب عليها إثبات ذلك الآن، هذه المرة بالأفعال وليس بالأقوال».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab