دبلن - العرب اليوم
في قضية شغلت الشارع الإيرلندي عثرت الشرطة على صبي مفقود منذ أيام مقطع إلى أشلاء وأطرافه موضوعة داخل حقيبة رياضية بينما كانت رأسه المقطوعة داخل سيارة محترقة، مع وجود تهديدات سابقة له منشورة على مواقع التواصل باختطافه وقتله.
تعهدت الشرطة بأن تقدم للعدالة القتلة "الوحشيون" الذين فعلوا ذلك في صبي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، يدعى «كين مولروي وودز» من مدينة دروجيدا في أيرلندا، والذي كان مفقودًا منذ مساء الأحد.
وهناك أنباء عن أن الصبي قد قُتل على يد عصابة مخدرات شريرة وفقًا لصحيفة مترو، مع ورود تقارير تشير إلى أنه تم تحذير الشاب في شريط فيديو منشور على الإنترنت من أنه سيُختطف ويُقتل بل وتقطع جثته إلى أجزاء، وبالفعل ما هي إلا ساعات ووقعت الجريمة.
عثر رجال الشرطة على بقايا الجثة داخل سيارة محترقة في درامكوندرا، وتم التحفظ على منزل في دروجيدا كجزء من التحقيق، باعتباره مسرحًا للجريمة ويتم فحصه بواسطة الطب الشرعي.
وقال بيان جاردا يوم الأربعاء إن الطب الشرعي في أيرلندا أكد أن الرفات البشرية الجزئية التي اكتشفت في السيارة والحقيبة الرياضية هي رفات كين مولروي وودز.
قد يهمك أيضاً:
خروج صحفي أجنبي من سجون "النصرة" بسورية بعد 3 أعوام على اختطافه
شاهد: أسماء ناشطات عراقيات تعرَّضن للاختطاف والقتل والتعذيب
أرسل تعليقك