هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله

دبي ـ وكالات

أقدم عامل هندي على وضع حد لحياته تحت عربات مترو دبي بعد أن رفض كفيله تسفيره إلى بلاده، حسبما أفادت صحف محلية، الخميس. وهي أول حادثة انتحار على مسار المترو يعلن عنها في الإمارة منذ افتتاح المترو الحديث في 2009. ونظام المترو في دبي مجهز بحواجز زجاجية تفصل الرصيف عن مسار القطار وبأبواب تفتح تلقائيا عند وصول القطار ما يمنع نظريا أي شخص من النزول إلى السكة، إلا أن العامل استخدم مخرج الطوارئ واستلقى تماما على السكة ودهسه القطار الذي يسير من دون سائق بأقصى سرعته. وقال نائب قائد شرطة دبي اللواء خميس المزينة لصحيفة "غلف نيوز" إن العامل البالغ من العمر 36 عاما "استخدم مخرج الحريق للوصول إلى المسار ولم نتمكن من التعرف على الجثة التي تشوهت بشكل كامل، إذ إن الرجل لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية". وبحسب المسؤول في الشرطة، فإن صديق المتوفى أفاد بأن المنتحر "كان يعاني من انهيار عصبي، وكان حزينا لأنه كان يريد العودة إلى بلاده لكن كفيله لم يكن يسمح له بذلك لأسباب غير واضحة". وكان العامل المنتحر اشتكى لدى وزارة العمل لإجبار شركته على إلغاء تأشيرة العمل خاصته، وبالفعل تم إلغاء التأشيرة إلا أن الشركة لم ترسل العامل إلى بلاده. وقال المزينة "نحن نحقق في أسباب تأخر الشركة في إعادة" الرجل إلى بلده. وتتعرض الإمارات وباقي دول الخليج لانتقادات من منظمات حقوقية بسبب ظروف عمل العمالة الأجنبية، لاسيما الملايين من العمال الآسيويين. وتتناول هذه الانتقادات بشكل خاص نظام الكفيل الذي تطبقه هذه الدول، ويضع الموظف في حالات كثيرة تحت رحمة كفيله في تحركه وسفره وشؤون حياته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله هندي ينتحر على سكة مترو دبي لتعنت كفيله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab