تابوت من الفولاذ والرصاص والخرسانة لدفن موقع في أوكرانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تابوت من الفولاذ والرصاص والخرسانة لدفن موقع في أوكرانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تابوت من الفولاذ والرصاص والخرسانة لدفن موقع في أوكرانيا

كييف ـ وكالات

على مرمى البصر من أنقاض انهيار مفاعل تشرنوبيل، يحتفى مئات العمال فى سعادة بقرب انتهاء تشييد تابوت جديد ضخم لدفن موقع الكارثة النووية، فعلى مدار أكثر من ربع قرن منذ وقوع أسوا كارثة نووية فى العالم، يعمل اتحاد شركات متعددة الجنسيات فى منطقة الحظر لدفن الموقع فى تابوت من الرصاص والفولاذ والخرسانة على أمل احتواء خطره لقرن آخر. وفى أحد أيام نوفمبر الأخير، أنهى العمال المرحلة الأولى، حيث رفعوا سقفا من الصلب نصف دائرى يبلغ وزنه خمسة آلاف طن والذى سيتم دفعه فى نهاية المطاف فوق قضبان حديدية إلى الموقع الذى شهد الحادث المدمر. وفى هذا العمل الهندسى المبهر، ليس هناك مجال لوقوع أخطاء، ذلك أنه إذا قدر وانهار هذا الهيكل الضخم فوق موقع المفاعل، سيؤدى إلى إطلاق سحابة من الغبار مرتفع الإشعاع فى السماء. وكانت المرة الأخيرة التى حدث فيها هذا، فى الانفجار والحريق والانصهار الذى وقع بالمفاعل، فى 26 إبريل 1986، حيث قذفت المحطة النووية أعمدة من التلوث الإشعاعى الذى انتشر واسعا بفعل الرياح ليصل حتى إلى جميع أنحاء أوروبا الغربية. وتم تغطية المفاعلات على عجل بتابوت حجرى أصابه الانهيار منذ ذلك الحين. ويحتوى الموقع حاليا على كثير من المنشآت الخرسانية الملوثة. كما نمت فى محيط المنطقة أشجار تبدو شاحبة ومريضة. ومن أجل تأمين موقع تشرنوبيل الذى يقع على بعد 110 كيلومترات فقط من العاصمة كييف، من أجل الأجيال القادمة، يشرف البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير على إقامة درع ثان واق من الإشعاع الذى يخرج من الموقع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابوت من الفولاذ والرصاص والخرسانة لدفن موقع في أوكرانيا تابوت من الفولاذ والرصاص والخرسانة لدفن موقع في أوكرانيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab