عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

يرى أن التدريب وسط الأجواء المشددة بفعل "كورونا" مهمة شاقة

عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

يرى عالم النفس الرياضي اوليفر ستول أن التدريب وسط الأجواء المشددة بفعل فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية الأخرى، هي مهمة شاقة في حد ذاتها ، لكن الحماس يمثل القوة الدافعة في هذا الأمر.

وأشار العالم الألماني إلى أن الرياضيين في الألعاب الفردية لديهم أفضلية عن هؤلاء الذين يشاركون في الألعاب الجماعية ، والذين لا يستطيعون التدريب سوى في مجموعات صغيرة إذا تمكنوا من القيام بذلك.

وأكد أنه بالنسبة للرياضيين في ألعاب القوى فلن يكون باستطاعتهم استخدام المضمار للتدريب وكذلك بالنسبة للسباحين فإنهم لن يستطيعوا استخدام حمام السباحة، لكن الأوضاع بالنسبة للفرق الجماعية الرياضية أكثر سوء.

وأوضح ستول "الأمور لا تسير مطلقا معهم، باستثناء الاتصال بشبكة الانترنت أو اللعب في الحديقة مع عائلاتهم".

واتبعت بعض أندية كرة القدم مثل بايرن ميونخ حامل لقب الدوري الألماني التدريب عبر الانترنت للاعبين في الوقت الذي سمحت فيه أندية أخرى بتواجد مجموعات صغيرة من اللاعبين في ملعب التدريبات.

واضطر ممارسو الألعاب الفردية لتغيير نمط التدريب لكن على الأقل هم أصحاب القرار في كيفية سير الأمور، حيث يكون الحماس هو القوة الدافعة الحقيقية بالنسبة لهم.

وقال ستول "السؤال هو لماذا أؤدي الرياضة؟ إذا كان الحماس نابع من داخلي فإنني أقوم بذلك من أجل النشاط، لأني أحب ذلك".

وأضاف "إذا كان الحماس نابع من العوامل الخارجية فإنني أقوم بذلك من أجل النتائج" في إشارة إلى الحوافز المادية التي يحصل عليها اللاعبون.

وأشار ستول الذي يعمل مع منتخب الغطس الألماني منذ 2008، أن الوضع بات مجهولا بالنسبة للرياضييين، مع الغاء المنافسات بجانب عدم اتضاح مدى إمكانية استئناف الدوريات.

وشدد العالم الألماني على ضرورة "أن ينبع الحماس من داخلك وأن تتحلى بالنشاط وأن يتم بذلك بحب وليس بحثا عن جائزة خاصة".

الرياضييون البارزون من أمثال بطل المشي الألماني كريستوفر لينكه الذي حل رابعا في بطولة العالم لألعاب القوى بقطر العام الماضي، ليس بالضرورة ينطبق عليهم هذا الأمر.

واعترف لينكه مؤخرا بأنه فقد حماسه ولم يعد يعرف لماذا يتدرب.

وقال "لست من الرياضيين الذين يحبون التدريب بدون أهداف، لا اتدرب  لأنني أحب ذلك كثيرا بل لأني أعرف أنه خطوة على طريق تحقيق نتائج مرضية".

من جانبها أوضحت باميلا دوتكيفيتش الفائزة بالميدالية البرونزية في منافسات سباق الحواجز للسيدات في بطولة العالم 2017 لألعاب القوى، أن عدم معرفة ما سيحدث في الفترة المقبلة مسألة صعبة للغاية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تجرب البلازما ضد فيروس كورونا

المؤسسات الصحية في تونس تبدأ استخدام آلية جديدة لعلاج مرضى "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية عالم نفس يؤكد أن ممارسي الألعاب الفردية أكثر حظًا من الجماعية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:02 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "Whispering truth to power" بمركز الحرية للإبداع

GMT 10:23 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جوزيه مورينيو يدافع عن بوغبا بعد انتقادات "التجول"

GMT 02:51 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

"Chanel" تختار كوبا لعرض مجموعتها الجديدة لصيف 2017

GMT 16:06 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

كورونا يتفشى داخل قصر الرئاسة في أفغانستان

GMT 06:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد يؤكد "الأهلي" يبحث اللوائح لرد التجاوزات

GMT 08:03 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أكثر من 130 مهاجرا فقدوا قبالة ساحل جيبوتي بعد انقلاب قاربين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab