يقظة في غاو التي تسلل إليها مقاتلون إسلاميون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يقظة في غاو التي تسلل إليها مقاتلون إسلاميون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - يقظة في غاو التي تسلل إليها مقاتلون إسلاميون

غاو ـ أ.ف.ب

يتوخى الجنود الفرنسيون والافارقة الحذر الثلاثاء في غاو، كبرى مدن شمال مالي التي شهدت خلال الايام الاربعة الاخيرة هجمات لاسلاميين مسلحين تمكنوا من التسلل اليها وتوعدوا بالبقاء فيها لمكافحة "الكفار". وهذه اليقظة ضرورية لا سيما وان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ومقره اليمن، دعا الى الجهاد ضد التدخل الفرنسي. وقال في بيان "ضمن الحملة الصليبية على الاسلام قامت فرنسا بالاعتداء على المسلمين في مالي بلا اي مبرر او سبب (...) في اعلان على العداوة على الاسلام واهله وليس ذلك بغريب على فرنسا التي اعتدت على المحجبات المؤمنات وتولت ارسال الحملات الصليبية". واضاف التنظيم ان "نصرة المسلمين في مالي واجب على كل مسلم قادر، بالنفس والمال، كل حسب استطاعته". وشهدت غاو الاحد حرب شوارع بين الجنود الماليين والمقاتلين الاسلاميين الذين ارتكبوا فيها اول اعتداءين انتحاريين في تاريخ مالي بينما لاحظ مراسلا فرانس برس جنود الجيشين المالي والنيجيري يقومون بدوريات منفصلة في المدينة صباح الثلاثاء. وشاهد احدهما جنود النيجر يعززون قاعدتهم جنوب غاو. وافاد مصدر عسكري مالي ان قوات الامن ما زالت تعثر يوميا عن متفجرات وذخيرة مخزنة في مختلف انحاء المدينة. وشاهد صحافي فرانس برس في باحة منزل مهجور براميل كبيرة مليئة بمادة مجهولة ومجهزة باسلاك كهربائية قد تكون عبوة متفجرة قوية يدوية الصنع وقد تناثرت من حولها على الارض رصاصات رشاش ثقيل. وابلغ السكان القوات الفرنسية والمالية لكنها لم تصل بعد لتنظيف هذه الباحة. وقصفت مروحية فرنسية فجر الاثنين مركز الشرطة المركزي الذي كان مقر "الشرطة الاسلامية" عندما كانت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، تحتل المدينة السنة الماضية، والذي كان العديد من المقاتلين الاسلاميين متحصنين فيه الاحد. ولاحظ مراسل فرانس برس ان مركز الشرطة دمر تماما وتناثرت من حوله اشلاء بشرية لكن لم يتسن معرفة عدد الضحايا في الحين. وقال شاهد اخر ان احد الاسلاميين الذين كانوا داخل مركز الشرطة فجر نفسه دون ان يوضح ما اذا كان ذلك قبل او خلال قصف المروحية الفرنسية. وقد اقتحم المقاتلون الاسلاميون المركز الاحد واطلقوا منه الرصاص على جنود ماليين. وعمل جنود فرنسيون على نزع الالغام من اكبر سوق في المدينة قرب مركز الشرطة وطلبوا من الباعة اخلاء السوق لبضع ساعات. وتبنت الاعتداءين حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى المجموعات الاسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على كامل المدينة منذ حزيران/يونيو 2012 وارتكبت فيها الكثير من التجاوزات باسم الشريعة حتى وصول القوات الفرنسية والمالية في 26 كانون الثاني/يناير. وعند تبني تلك العمليات قال ابو الوليد الصحراوي الناطق باسم الحركة انها ستواصل "حتى النصر" كفاحها ضد الجيش المالي "الذي ترك اعداء الاسلامي ياتون" الى مالي، مؤكدا ان "المجاهدين في مدينة غاو وسيبقون فيها". ورغم التوتر في غاو قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين، بعد شهر من بداية التدخل الفرنسي في مالي، انه "تم تحرير الجزء الاهم من الاراضي المالية". واضاف "لا تحتل اي مجموعة ارهابية اي مدينة ولا يستطيع اي من التنظيمات او المجموعات التي كانت حتى الان تهدد حياة الماليين، القيام بهجوم حقيقي". وتدل الاعتداءات الانتحارية والاشتباكات في غاو على عودة نشاط المقاتلين الاسلاميين الذين فروا في اول الامر من المدن التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون نهاية كانون الثاني/يناير.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقظة في غاو التي تسلل إليها مقاتلون إسلاميون يقظة في غاو التي تسلل إليها مقاتلون إسلاميون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab