مسلحون فلسطينيون يحتلون مركزًا سوريًا في مخيم عين الحلوة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مسلحون فلسطينيون يحتلون مركزًا سوريًا في مخيم عين الحلوة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مسلحون فلسطينيون يحتلون مركزًا سوريًا في مخيم عين الحلوة

بيروت ـ جورج شاهين

أفادت المعلومات القليلة التي تسربت من مخيم عين الحلوة الفلسطيني الواقع (شرق مدينة صيدا اللبنانية) أن مجموعة مسلحة تابعة لـ" فتح الإسلام" أقدمت عند الساعة 4:45من بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي على اقتحام مركز "الصاعقة" التابع ل"فتح الانتفاضة" داخل مخيم عين الحلوة بالأسلحة الرشاشة، وعمدت إلى إزالة صور الرئيس السوري بشار الأسد من المركز وأجبرت العناصر على إخلاء المركز وتمركزت في داخله، وكان التوتر قد ساد المنطقة على خلفية مقتل عدد من مسلحي التنظيم في مخيم اليرموك على يد مجموعة فلسطينية من مخيمات سورية تنتمي إلى "الصاعقة" الموالية للحكم السوري، في الوقت ذاته نفذ العشرات من السوريين، اعتصامًا أمام المبنى المؤقت للاجئين السوريين التابع للأمم المتحدة، في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، بدعوة من تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان. هذا وقد صدر عن المعتصمين بيانًا أشاروا فيه إلى ما يعاني النازحون منه  من مآسي في دول الجوار، متهمين الأمم المتحدة بأنها "تركت دورها في رعاية اللاجئين وانشغلت بتمويل النظام السوري تحت غطاء المساعدات الإنسانية". وطالبوا بالمسارعة إلى "تلبية حاجات اللاجئين بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص وبالسرعة القصوى، واتخاذ قرارات حاسمة بحق النظام السوري تؤدي إلى وقف القتل وسفك الدماء السورية، ودعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وتفعيل الاعتراف الدولي به ودعم المساعي والخطوات الرامية إلى تشكيل حكومة انتقالية ترفع الظلم وتعيد بناء ما دمره النظام البائد". وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف قامت لجنة متابعة المهجرين من مخيمات سورية واللجنة الشعبية لـ"م.ت.ف" في مخيم عين الحلوة بتوزيع 1850 ربطة خبز على الأسر النازحة من مخيمات سورية، في مقر اللجان الشعبية الفلسطينية لفصائل "م.ت.ف" في قاعة اليوسف. ولفت العديد من أعضاء لجنة متابعة المهجرين إلى أن اللجنة قد تشكَّلت بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الفلسطينيين القادمين من مخيمات اللجوء في سورية، مطالبين "الأونروا" والمجتمع الدولي والحكومة اللبنانية بشمل الفلسطينيين بكل ما يقدم للبنان من مساعدات وعدم استثنائهم منها لرفع المعاناة عنهم. كما لفت أعضاء اللجنة إلى أن تقديم الخبز وبعض المؤن للمهجَّرين غير كافٍ مشددين على ضرورة توفير الحياة الكريمة لهم وما يكفل لهم العيش بكرامة حتى عودتهم إلى مخيماتهم أو إلى وطنهم فلسطين، ومؤكدين أن الإقرار بالحقوق المدنية والاجتماعية لشعبنا في لبنان هو السبيل للحياة الكريمة. من جهتهم، شكر النازحون هذه المبادرة من قِبَل فصائل "م.ت.ف" واللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة مثمنين جهودهم وجهود لجنة متابعة المهجرين من مخيمات سورية. هذا و أعلن مكتب الإعلام في حركة "فتح" – لبنان أن سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور استقبل الخميس  المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي والمديرة العامة للأونروا في لبنان آن ديسمور الأربعاء الماضي، حيث تباحث الطرفان في أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات وسُبُل تحسين حياتهم الإنسانية، إلى جانب أوضاع الفلسطينيين النازحين من سورية والعمل على تأمين احتياجاتهم الضرورية في ظل الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشونها لحين توفر الظروف الأمنية الملائمة لعودتهم. وكان السفير أشرف دبور قد التقى في وقت سابق مديرة البرامج في جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) مارتا بيتاغنا بهدف البحث في تقديم العون الطبي للنازحين الفلسطينيين من سورية الذين يعانون مشاكل صحية صعبة. هذا وقد حضر اللقاء رئيس مؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني في لبنان الدكتور محمد داوود وعضو جمعية (ماب) الدكتور علي دكور.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون فلسطينيون يحتلون مركزًا سوريًا في مخيم عين الحلوة مسلحون فلسطينيون يحتلون مركزًا سوريًا في مخيم عين الحلوة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab