طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

عملية انقاذ للبحرية الايطالية
روما ـ العرب اليوم

في الوقت الذي تجاوز عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام الجاري 170 الفا، انصب اهتمام الصحافة فيها على طفل ولد ليلة الميلاد على متن سفينة حربية انقذت مهاجرين من الغرق في البحر المتوسط.

وولد هذا الطفل قبيل منتصف ليل الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر على متن السفينة الحربية ايتنا، فيما كانت متجهة الى مرفأ ميسين في صقلية، وعلى متنها مئات المهاجرين الذين انقذتهم من مياه البحر، ومنهم سيدة نيجيرية في الثامنة والعشرين، لم تلبث ان وضعت طفلها على متن الباخرة.

واطلق على الطفل اسم تستيموني سالفاتوري تكريما للفريق الطبي الذي اتم عملية الولادة.

وقال الطبيب ميت ساتوري للصحافيين "الام رائعة، لقد تدبرت امرها بنفسها، ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا اشرفنا على عملية الولادة".

وبحسب وسائل الاعلام الايطالية، فان الوالدة تدعى كيت، وكانت تركب البحر مع ابنة لها في الشهر الخامس عشر من عمرها.

وبدأت السيدة رحلتها من نيجيريا قبل شهرين، فانتقلت منها الى ليبيا، ومنها عابرة البحر المتوسط قاصدة حلم الهجرة الى بلاد مستقرة. وقد تركت زوجها مع طفلين في السادسة والعاشرة في الجزائر.

وقالت كيت للصحافيين في المستشفى الذي ادخلت اليه بعد الولادة "انا سعيدة جدا لنجاح الولادة، كنت خائفة جدا لكن الامور سارت على ما يرام".

واذا كانت الصحافة الايطالية قد اولت قصة هذه السيدة وطفلها المولود في ليلة العيد اهتماما واسعا، لكن ذلك لا يحرف الانظار في ايطاليا عن قضية الهجرة التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

وفي الايام القليلة الماضية انقذت البحرية الايطالية 2300 مهاجر كانوا على حافة الغرق، والاسبوع الماضي انقد اكثر من الف من مثلهم.

وقد وصل عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام 2014 الى اكثر من 170 الفا، اي بمعدل 475 شخص يوميا، معظمهم من السوريين والاريتيريين.

ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها القوات البحرية الايطالية، فان ما لا يقل عن 3419 مهاجرا ابتلعتهم مياه البحر المتوسط في العام 2014 بحسب الامم المتحدة، وهو رقم قياسي يظهر "لامبالاة صادمة" من طرف الدول الاوروبية.

ويركب معظم هؤلاء المهاجرين قوارب متهالكة متعلقين بأمل النجاة من الحروب والبؤس منطلقين من ليبيا التي يستفيد المهربون من الفوضى فيها.

وبحسب الصحافة الايطالية، فان شابا مصريا في الثانية والثلاثين من العمر هو المسؤول عن شبكات تهريب المهاجرين، وهو بات مطاردا من السلطات المصرية بطلب من روما.

وحددت هويته بفضل تعقب الاتصالات الواردة اليه من عملائه على متن المراكب.

ويدفع كل مهاجر مبالغ تصل الى الاف الدولارات، وعادة ما يتركهم المهربون في عرض البحر لتلتقطهم السفن الايطالية او السفن التجارية الملزمة بذلك بموجب القوانين البحرية.

لكن ايطاليا لا تبدو قادرة على تحمل تكاليف هذه المهمة المتواصلة يوميا، ولذا فان جهودها تتراجع شيئا فشيئا لصالح الجهود الاوروبية المشتركة التي تبدو انها اقل تصميما وطموحا.

المصدر: أ ف ب





 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab