تحرير أزويد تنتقد التصفية العرقية في مالي وتتجه إلى لاهاي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"تحرير أزويد" تنتقد "التصفية العرقية" في مالي وتتجه إلى لاهاي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "تحرير أزويد" تنتقد "التصفية العرقية" في مالي وتتجه إلى لاهاي

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

انتقدت حركة "تحرير أزواد" التصفية العرقية التي تستهدفهم في شمال مالي، في ضء الحرب الدائرة بين الجماعات المسلحة والقوات الفرنسية والأفريقية، مؤكدة في بيان لها، الجمعة، نيتها رفع دعوى قضائية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لغرض الدفاع عن مصالح أعضائها، مضفية أنها قررت الاستعانة بمحامين في أمستردام وباريس لهذا الغرض. وأكدت حركة "التحرير" أن محاموها، الذين استعانت بهم، قد تقدموا بطلب إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الأسبوع الماضي، بغية التحقيق في حادثة مقتل 31 عضوًا في المجلس الانتقالي لدولة أزواد، التابع للحركة "التحرير"، فيما دعا المحامون إلى التحقيق في ما اسموه "جرائم التصفية العرقية"، التي يتهمون الجيش المالي بالتورط فيها ، أثناء الأحداث الأخيرة في شمال مالي، مؤكدين أنها استهدفت الطوارق والعرب،بالإضافة إلى شريحة السونغاي، في كل من مدينة تمبكتو، ودوينتزا، وغاو، وسيفاري، وبوني، وكونا. وكشفت مصادر مطلعة أن القوات الفرنسية تحاول، بمساعدة الوحدات العسكرية المالية والأفريقية المتحالفة معها، عدم التعرض لأمير جماعة أنصار الدين إياد أغ غالي، من أجل تحييد قبيلته الطارقية، التي قد تثور في حالة تصفيته، بعد وجود اسمه على لائحة المطلوبين دوليًا، وقالت مصادر محلية من شمال مالي "إن القوات الفرنسية، والقوات التشادية والمالية المتحالفة معها، تحاول قدر المستطاع عدم الاشتباك بصفة مباشرة مع قوة الحماية الشخصية، التي تتحصن مع زعيم جماعة أنصار الدين إياد أغ غالي في المنطقة، وذلك خوفًا من انتقام قبيلته طوارق إيفوغاس،التي سميت عليها الكتلة الجبلية أدغاغ إيفوغاس". وتجري المعارك، منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، لطرد الفصائل المسلحة، وتركز العمليات العسكرية على 10 من مسؤولي وقادة "القاعدة" والفصائل السلفية المسلحة  كما تلاحق القوات المتحالفة بقوة كبيرة المدعو"ذو اللحية الحمراء"، أحد أخطر القادة العسكريين المحليين المتحالفين مع أنصار الدين، وهو أغوما عبد الله، أبرز معاوني إياد غالي، كما تلاحق قائدي حركة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، الموريتانيين حماده ولد محمد الخيري، وأحمد التلمسي، اللذان انشقا عن "القاعدة" نهاية 2010، والأهم في قائمة المطلوبين للفرنسيين كان عبد الحميد أبو زيد، مسؤول الاختطافات ومختار بلمختار، وجمال عكاشة الشهير بـ"أبو الهمام"، وعضو مجلس أعيان القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد الرحمن التندغي الموريتاني، وأبو محمد التونسي وتومي ناصر الجزائري. هذا، ويرى خبراء عسكريون مختصون في الشأن الأمني في شمال مالي "إن مفتاح انتصار الحملة العسكرية على القاعدة يكمن في تدمير النواة الصلبة للقاعدة، وذلك من خلال قتل أو أسر قادتها وزعمائها الرئيسيين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير أزويد تنتقد التصفية العرقية في مالي وتتجه إلى لاهاي تحرير أزويد تنتقد التصفية العرقية في مالي وتتجه إلى لاهاي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab