البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر

البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر
نيويورك - العرب اليوم

توقعت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن يقدم الوسيط الجزائري الأخضر الابراهيمي المكلف بالملف السوري، استقالته نهاية شهر مايو/ أيار الجاري، بعدما لوح بها عدة مرات خلال عمله بسبب عراقيل كثيرة واجهت جهوده ومحادثاته بين أطراف الصراع السوري للتوصل إلى حل سياسي وتنفيذ بنود اتفاقية جنيف للسلام.
ويبقى على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتخاذ قرار بشأن قبول استقالة الإبراهيمي وتعيين خليفة له للمنصب، ومن المتوقع أن يجري مشاورات مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى تركيا وألمانيا حول الأسماء المطروحة للمنصب.
وذكرت المصادر نفسها أن هناك خلافات وانقسامات تسود المحادثات بين الأمم المتحدة والجامعة العربية حول من سيخلف الإبراهيمي في المنصب، وتشير تقارير صحافية أنه من المرجح أن يعين مبعوث جديد لسوريا يقدم تقاريره إلى الأمم المتحدة فقط بسبب الانقسامات العميقة داخل الجامعة العربية حول سوريا. وتضم لائحة الترجيحات لشغل المنصب عددا من أبرز الدبلوماسيين من بينهم خافيير سولانا السياسي الإسباني الذي شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ومنصب الأمين العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
كما تضم كيفن مايكل راد، البريطاني الأصل الذي شغل منصب رئيس وزراء أستراليا مرتين وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة رئيسة الوزراء الأسترالية الحالية جوليا غيلارد حتى استقالته في فبراير 2012. ويعمل حاليا كبير باحثين في كلية جون كيندي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد.
ورفض راد الرد على تلك التكهنات تعيينه مبعوثا لسوريا، وقالت المتحدثة باسمه بأنه "يفتقر إلى المهارات اللغوية المطلوبة لهذا المنصب وهي القدرة على التحدث باللغة العربية"، مؤكدة أنه يترأس حاليا مشروعا بحثيا حول العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر البحث عن خليفة للإبراهيمي بدأ مع إصراره على الإستقالة آخر الشهر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab