الأمم المتحدة تستعد لسحب تدريجي لجنودها من دارفور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأمم المتحدة تستعد لسحب تدريجي لجنودها من دارفور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمم المتحدة تستعد لسحب تدريجي لجنودها من دارفور

جنود الأمم المتحدة في دارفور
الأمم المتحدة - العرب اليوم

افاد تقرير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المنظمة الدولية تضع خارطة طريق لاعداد انسحاب تدريجي لقوتها المشتركة مع الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور في السودان ونقل بعض مهامها الى فريق تحت اشراف الامم المتحدة.

واوصى بان في التقرير الذي قدمه الى مجلس الامن الدولي الجمعة "بان يتم اعداد خارطة طريق بحلول 15 نيسان/ابريل لاستراتيجية" لخروج "البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور" (يوناميد).

واوضح الامين العام للمنظمة الدولية ان الهدف هو "تطوير استراتيجية خروج تسمح بنقل تدريجي لمهام" القوة الى الحكومة السودانية وفريق مصغر من الامم المتحدة مقره السودان. وستسلم نتائج الدراسة الى مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي.

وافاد التقرير الذي وزع على اعضاء مجلس الامن الدولي ان "قل المهام سيتم بطريقة استراتيجية وعملية".

الا انه اشار في الوقت نفسه الى صعوبات في عملية نقل المهام التي ستواجه "على ما يبدو مشاكل اساسية من حيث التمويل والامن والموارد البشرية".

ودعت الخرطوم مرارا الى سحب هذه القوة المشتركة التي تضم 15 الف رجل بعدما طلبت دخول قرى للتحقيق في معلومات عن اغتصاب نساء من قبل القوات السودانية في نهاية العام الماضي.

وسيناقش المجلس التقرير بعد زيارة موفديه لمقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا في اطار جولة تشمل توقفا في جمهورية افريقيا الوسطى وبوروندي. وسيعقد المجلس اجتماعا في في نيويورك في هذا الشأن في 17 آذار/مارس.

وعقدت جولة اولى من المباحثات مع السلطات السودانية حول مستقبل هذه القوة في 19 شباط/فبراير وستعقد لقاءات اخرى خلال الشهر الجاري.

وقال بان كي مون ان لائحة المهمات التي ستنقل الى فريق الامم المتحدة في السودان ستكون جاهزة في ايار/مايو المقبل.

واضاف انه سيتم في وقت لاحق البحث في خفض حجم القوة العسكرية خلال العام الجاري.

والقوة الدولية الافريقية المشتركة التي نشرت في 2007 من اكبر بعثات حفظ السلام في العالم وتضم 15 الف شرطي وعسكري واربعة الاف مدني. وقد واجهت عدة مشاكل بسبب قيادتها المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.

ومهمة هذه القوة هي حماية المدنيين وضمان ايصال المساعدات الانسانية الى المنطقة الواقعة في غرب السودان وقتل فيها اكثر من 300 الف شخص ونزح اكثر من مليونين آخرين من بيوتهم منذ اندلاع النزاع في 2003.

وبدأ النزاع عندما تمرد مسلحون ينتمون لمجموعات غير عربية ضد حكومة الخرطوم بدعوى انها تهمشهم اقتصاديا وسياسيا.

ومؤخرا، توترت العلاقات بين البعثة المشتركة والسلطات السودانية اثر طلب للمنظمة الدولية للتحقيق في اتهامات للجيش السوداني بارتكاب علميات اغتصاب في دارفور في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقال بان كي مون في تقريره انه "في الاشهر ال 12 المنصرمة لم يحقق الوضع السياسي والامني اي تقدم ملموس نحو التوصل الى تسوية شاملة للنزاع في دارفور".

وتحدث عن تصاعد في النشاط الاجرامي بشكل يهدد السكان والعاملين في الامم المتحدة والقوة المشتركة.

واضاف التقرير "نظرا لهذه الاوضاع، فان الاولويات الثلاث للقوة (المشتركة) تبقى اساسية" وهي حماية المدنيين وضمان امن المساعدات الانسانية ودعم العملية السياسية.

وذكر بان القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي اتخذت من قبل اجراءات لخفض اعداد موظفيها واعادة نشرهم.

وكانت البعثة اعلنت مطلع الشهر الجاري انها الغت 770 وظيفة مدنية. وقالت في بيان ان "إجمالي الوظائف التي تم إلغاؤها فعليا هو 770 وظيفة".

واشارت الى ان هذا الاجراء تم في اطار "إعادة تنظيم مواردها وهيكلها الوظيفي بهدف التحقيق الأمثل لأولوياتها الاستراتيجية".

أ ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تستعد لسحب تدريجي لجنودها من دارفور الأمم المتحدة تستعد لسحب تدريجي لجنودها من دارفور



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab