24 قتيلًا على الأقل بأيدي جنود تشاديين في بانغي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

24 قتيلًا على الأقل بأيدي جنود تشاديين في بانغي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 24 قتيلًا على الأقل بأيدي جنود تشاديين في بانغي

بانغي - العرب اليوم

قتل 24 شخصا على الاقل واصيب مئة اخرون بجروح السبت في بانغي بايدي جنود تشاديين في عاصمة افريقيا الوسطى التي تشهد توترا شديدا في الايام الاخيرة على رغم الجهود التي تبذلها القوة الدولية لوقف المجازر. والجنود التشاديون الذين حضروا لنقل مواطنين لهم فروا من اعمال العنف الى افريقيا الوسطى، اطلقوا النار على السكان السبت. وقالت اوديت دومبولو رئيسة بلدية بيغوا، المنطقة المحاذية للعاصمة "تم احصاء 24 جثة وجمعها اضافة الى اكثر من مئة شخص مصابين بجروح خطيرة"، موضحة ان هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية. وفي وقت سابق، تحدث مصدر في القوة الافريقية بافريقيا الوسطى عن "ثمانية قتلى على الاقل". واضافت دومبولو انه في بيغوا وحيي غوبونغو وغالابادجا حيث تقيم غالبية مسيحية "يستمر انتشال الجثث وعدد الجرحى يزداد". واوضح ضابط في القوة الافريقية لم يشأ كشف هويته ان "الجنود التشاديين استهدفوا بقنبلة يدوية اصابت احدهم فقاموا بالرد". لكن بريس نامسيو احد المتحدثين باسم ميليشيا "انتي بالاكا" (ضد السواطير) المسيحية اكد ان "ما حصل استفزاز، فقد قتل رجال ونساء واطفال ابرياء في حين ان احدا لم يهاجم التشاديين". وشهد سكان في المنطقة في اتصالات هاتفية ان "الجنود التشاديين اطلقوا النار في كل الاتجاهات. وبدا سكان الاحياء الشمالية الذين دب فيهم الذعر يفرون ما اثار حالة من الفوضى". وتقع حوادث باستمرار في بانغي بين ميليشيا انتي بالاكا وسكان غالبيتهم من المسيحيين من جهة ومن جهة اخرى الجنود التشاديين المتهمين بالتآمر مع المتمردين السابقين في تحالف سيليكا وغالبيتهم من المسلمين الذين تولوا السلطة في اذار/مارس 2013 في افريقيا الوسطى. وشهدت بانغي موجة عنف جديدة اسفرت عن اربعين قتيلا خلال اسبوع. وكانت مواجهات عدة اندلعت بين عناصر ميليشيا انتي بالاكا واللصوص من جهة والمسلمين من جهة اخرى. ويعرقل الاضطراب الامني ايضا المساعدة الانسانية التي يتم استهداف طواقمها بصورة مباشرة احيانا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس الاحد، قال رئيسها انطوان مباو بوغو "اذا استمر العنف ضد المتطوعين، فقد يضطر الصليب الاحمر في افريقيا الوسطى الى تعليق انشطته في جمع الجثث". وبعد هجوم بالقنابل اليدوية اسفر عن عشرين قتيلا مساء الخميس في حي كوكورو، "هدد مسلحون فرق الصليب الاحمر وطلبوا منهم التراجع واطلقوا النار في الهواء"، كما اكد مباو بوغو. وتشهد المستعمرة الفرنسية السابقة التي تعد من بين افقر بلدان العالم، والمعتادة على تكرار الانقلابات وحركات التمرد، ازمة غير مسبوقة منذ سنتين تترافق مع اعمال عنف طائفية وتهجير مئات الاف الاشخاص. واذا كانت المجازر قد توقفت منذ بداية عملية سنغاريس الفرنسية (الفا عنصر) في كانون الاول/ديسمبر لدعم ستة الاف جندي افريقي من القوة الافريقية (ميسكا)، فان اعمال العنف ما زالت يومية. ومنذ ذلك الحين، تهاجم ميليشيا انتي بالاكا التي تشكلت ردا على التجاوزات التي ارتكبها طوال اشهر متمردو حركة سيليكا المؤلفة خصوصا من المسلمين، السكان المسلمين الذين يفرون بأعداد كبيرة من البلاد. واعلن قائد القوة الافريقية الاربعاء ان هذه القوة تعتبر "انتي بالاكا اعداء" وسيعاملون "على هذا الاساس". ومهد الاتحاد الاوروبي الطريق متأخرا لاطلاق مهمته العسكرية التي ستدعم القوتين الفرنسية والافريقية في افريقيا الوسطى، بفضل "مساهمات جديدة" و"مساعدة اضافية" قدمتها فرنسا على صعيد العناصر والمعدات، كما اعلن جهازه الاعلامي. وقرار نشر هذه القوات (نحو 500 عنصر) وموعد العملية سيتحددان بصورة رسمية الاربعاء. وتأمل فرنسا ايضا في ان يتبنى مجلس الامن الدولي "في غضون خمسة عشر يوما" قرارا يجيز ارسال قوة لحفظ السلام من الامم المتحدة قبل منتصف ايلول/سبتمبر. نقلًا عن "أ.ف.ب"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

24 قتيلًا على الأقل بأيدي جنود تشاديين في بانغي 24 قتيلًا على الأقل بأيدي جنود تشاديين في بانغي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab