الأمم المتحدة تتّهم السودان بعرقلة وصولها إلى مناطق القتال في دارفور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأمم المتحدة تتّهم السودان بعرقلة وصولها إلى مناطق القتال في دارفور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمم المتحدة تتّهم السودان بعرقلة وصولها إلى مناطق القتال في دارفور

نازحون سودانيون يتلقون مساعدات في احد المخيمات في كادوقلي في ولاية جنوب كردفان
الخرطوم ـ العرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن القوات السودانية تمنع قوات حفظ السلام من دخول مناطق في غرب دارفور حيث أدت معارك جديدة الى نزوح مئات المدنيين، في وقت تواصل المنظمة الدولية خطتها لتقليص اعداد عناصرها في المنطقة التي تمزقها الحرب. وقال جيرمايا مامابولو قائد بعثة حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في بيان أن "المعارك المستمرة امر مؤسف ويجب ان تتوقف على الفور بينما يجب ضمان الوصول دون عائق لتمكين وكالات الاغاثة الانسانية من تسليم المساعدات الى السكان المتضررين".

وبحسب البعثة، فإن محاولاتها التوجه الى الميدان للاستفسار عن الوضع "تتم عرقلتها، وقوات الحكومة تمنع الموظفين من الوصول إلى مناطق النزاع". ونزح مئات المدنيين مؤخرًا من منطقة جبل مرة الجبلية حيث يستمر القتال بين القوات الحكومية والجماعات المتمردة رغم وقف إطلاق نار أحادي أعلنته الخرطوم في آذار/مارس يشمل دارفور فضلا عن ولاية النيل الازرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب).

ويتزامن العنف مع اتجاه الامم المتحدة الى خفض عديد قوات حفظ السلام في دارفور إلى النصف. وقال وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا في وقت سابق من حزيران/يونيو الحالي ان الخطة الأخيرة تلحظ خفض عديد العناصر من 8735 إلى 4050 بحلول حزيران/يونيو 2019 وقوات الشرطة من 2500 حاليا الى 1،870 عنصرا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالفعل العام الماضي على تقليص عديد الوحدة، وهي من اكبر عمليات حفظ السلام واكثرها كلفة في حين تطالب الولايات المتحدة بخفض ميزانية عمليات السلام. وسوف يركز جنود حفظ السلام على منطقة جبل مرة الجبلية.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الامن على احدث خطة في 28 حزيران/يونيو عندما يتم تجديد مهمة البعثة.

ويشهد إقليم دارفور منذ عام 2003 نزاعا بين القوات السودانية والمتمردين من اقليات عرقية يؤكدون انهم يتعرضون للتهميش من الحكومة المركزية. ووفقا للأمم المتحدة، أوقع النزاع في دارفور حوالى 300 ألف قتيل وادى الى نزوح نحو 2,5 مليون شخص.

وتراجع مستوى العنف بشكل كبير في السنوات الاخيرة وتعتبر الخرطوم أن النزاع قد انتهى. يذكر أن عديد قوة حفظ السلام المنتشرة في السودان منذ العام 2007 وصل في مرحلة ما الى 17 ألفًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تتّهم السودان بعرقلة وصولها إلى مناطق القتال في دارفور الأمم المتحدة تتّهم السودان بعرقلة وصولها إلى مناطق القتال في دارفور



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab