أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

الكاتبة التركية أسلي أردوغان
أنقرة - أ ف ب

اعتبرت الكاتبة التركية أسلي أردوغان والتي تعيش في ألمانيا منذ إطلاق سراحها من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، أن الوضع في بلادها يشابه الحالة التي سادت في ألمانيا قبل وصول النازيين للسلطة. ولا تربط هذه الكاتبة التي تلاحق بتهمة "الدعاية الإرهابية" أي صلة قرابة بالرئيس التركي.

أبدت الكاتبة التركية المقيمة في ألمانيا أسلي أردوغان قلقها على مستقبل بلادها في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، واصفة الوضع بأنه يماثل ألمانيا قبل أن يشتد فيها حكم النازيين في الأربعينيات من القرن الماضي.

وترى الكاتبة التي لا تربطها أية صلة قربى بالرئيس التركي أن "الطريقة التي تسير بها الأمور في تركيا تشبه ألمانيا النازية". وتضيف أسلي أردوغان البالغة من العمر51  عاما "أعتقد أننا أمام نظام فاشي، لا أقول إننا في ما يشبه ألمانيا في الأربعينيات، ولكن في الثلاثينيات"قبل أن يشتد حكم النازيين.

ولا تبدي هذه الكاتبة الحائزة على جوائز عالمية أي ثقة بالقضاء التركي، وهي ملاحقة بتهمة "الدعاية الإرهابية"، وخصوصا لأنها عملت في صحيفة "أوزغور غونديم" الممولة من "حزب العمال الكردستاني" والذي تصنفه أنقرة والغرب كمنظمة إرهابية.كما ترى أسلي أن "غياب النظام القضائي يشكل عاملا حاسما" في تردي تركيا.

واعتبرت المؤلفة التركية أن سجون بلدها مكتظة، والتحقيقات توكل لقضاة شباب ليس لديهم أية خبرة، لكنهم موالون للسلطة، وقد حلوا مكان أولئك الذين أقصوا من مهامهم بعد الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو من 2016.

وأسلي أردوغان اليوم هي واحدة من عشرات آلاف الأشخاص المطلوبين للسلطات، وسبق لها وأن أمضت 137 يوما في الاحتجاز. وتستهدف هذه التوقيفات أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل، وأيضا أشخاصا معارضين ومناصرين للقضية الكردية.

وترفض تركيا الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان، وتقول إنها تتحرك بما يتلاءم مع مواجهة تهديد وجودي على الدولة. لكن أسلي تعتبر أن أردوغان يمسك بكل مقاليد البلاد، فهو "من يحدد أسعار الأدوية، ومستقبل الرقص الكلاسيكي، ويتولى أفراد من عائلته الشؤون الاقتصادية..أما الأوبرا التي يكرهها فهي مرتبطة به مباشرة".

وتابعت "إنه أمر مضحك ومبك".

ومع تعزيز صلاحيات أردوغان بعد آخر انتخابات والاتجاه لإصدار قانون مثير للجدل باسم "مكافحة الإرهاب" ليعوض حالة الطوارئ، ترى الكاتبة أن الأمور تتجه لما هو أسوأ. ولهذا، فهي لا تتعلق بأي أمل لأن يبرأها القضاء في جلسات المحاكمة التي تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، مذكرة بعدد من الصحافيين الذين حكم عليهم بالسجن وصولا إلى السجن المؤبد في الأشهر الماضية.

وبرغم أنها تشعر بالأمان في ألمانيا، لكن أسلي أردوغان تنتظر الحكم الذي سيصدر بحقها بفارغ الصبر. وتقول في هذا الصدد "من أقسى أنواع العذاب أن يبقى مصير المرء مجهولا".

وكان أطلق سراح أسلي من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، وفي أيلول/سبتمبر من العام التالي استعادت جواز السفر وانتقلت على الفور إلى الخارج، على غرار عدد كبير من المثقفين والفنانين. وهي تعيش منذ ذلك الحين في فرانكفورت مستفيدة من برنامج يدعم الكتاب الفارين من الملاحقات.

لكن، لا تزال أسلي أردوغان عاجزة حتى اليوم عن الكتابة، وتعيش تحت الصدمة والإحباط وقلة النوم والانعكاسات الصحية، إلا أنها تشارك كثيرا في الندوات الثقافية والمؤتمرات. وهي تسعى للدفاع عن المسجونين في تركيا لأسباب سياسية، وفي هذا الشأن صرحت "لقد دُفعت إلى دور سياسي، على أن أؤديه بشكل جيد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab