اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"اليونيسيف" تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "اليونيسيف" تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة

جنيف - قنا

ذكرت منظمة اليونيسف أن الأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدة حمص القديمة بدا عليهم الهلع، والهزال الواضح، وإن المنظمة توفر لهم الإمدادات الغذائية الضرورية، موضحة أنه قد تم إجلاء ما لا يقل عن خمسمائة طفل من البلدة خلال الهدنة الإنسانية التي ستستمر حتى اليوم /الأربعاء/. يشار إلى أن إجلاء الأطفال هو جزء من عملية الإغاثة التي تقودها اليونيسيف والهلال الأحمر السوري في سياق وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الأطراف وسمح أيضا بمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع. وتتم هذه العملية بين الأمم المتحدة تحت قيادة المنسق المقيم للشؤون الإنسانية وكذلك طاقم الهلال الأحمر العربي السوري. وتساهم اليونيسف كشريك في هذه العملية، وتشارك في تزويد العائلات والمدنيين الذين تم تسهيل إخراجهم من حمص القديمة، بخدمات إنسانية من لباس وغذاء ودواء، وحتى الآن تم تسهيل مغادرة ما يقارب من خمسمائة رجل وعشرين امرأة حوامل، وتم تسهيل إعداد مراكز للإيواء وتزويدهم بالخدمات اللازمة. وذكرت اليونيسيف ان الأوضاع صعبة ،وهناك أناس بقوا زمنا طويلا في المدينة القديمة بحمص، وبالطبع هناك مشاكل فيما يتعلق بالتغذية، والأدوية . وقد تمكنت المنظمة من إعطاء اللقاحات حتى ضد شلل الأطفال للذين خرجوا، وكذلك تزويدهم بخدمات أساسية عند خروجهم، وتوفير غرفة لحماية ورعاية الأطفال جميعهم حتى سن الثامنة عشرة، بما في ذلك الأطفال ذوو السن الحرجة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وقد ساعدناهم على أن يكونوا في مراكز إيواء وتمت حمايتهم ورعايتهم. وأشارت اليونيسيف إلى أن هذه العملية لها بعدان: بعد المساعدة وتسهيل مغادرة المدنيين الذين يريدون الخروج إلى حمص، والكثير منهم أراد الخروج إلى منطقة الوعر بحمص، وهناك بعد ثان، وهو إدخال المساعدات. وتقدر المنظمة عدد الأطفال الذين كانوا في حمص القديمة بنحو ألف طفل، والآن تقدر أن نصف هؤلاء الأطفال قد تم تسهيل مغادرتهم من حمص القديمة، وأن هذه قد تكون بداية جيدة للسماح بالوصول والولوج إلى حمص القديمة ومساعدة المدنيين في عقر دارهم، وكذلك تسهيل مساعدة المدنيين الذين يريدون الخروج إلى حمص وإلى مناطق أخرى في سوريا. وأكدت المنظمة أن تواجدها بحمص، يعد نوعا من الحماية وقد ساعدت الأطفال ما بين سن الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وعملت على تزويدهم بالخدمات الأساسية وحمايتهم في مراكز الإيواء وتتابع قضية اعتقال السلطات السورية لنحو ثلاثمائة شخص من بينهم أطفال تحت سن الثامنة عشرة ويخضعون للاستجواب، عن طريق وجودها الميداني في حمص. وأكدت المنظمة أن التحديات كبيرة، والمناطق الأخرى التي يصعب الوصول إليها متعددة، ومنها ما هو في ريف دمشق وحلب ودرعا وغيرها، وتسعى المنظمة للوصول لهذه المناطق لإيصال المساعدات الإنسانية، ومناشدة جميع الأطراف تسهيل هذا الامر، وبذل الجهود للوصول إلى حل سياسي ، الذي تعتبره المنظمة افضل  طريق إلى ايصال المساعدات ورجوع السلم والأمن لسوريا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab