نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر امني في محافظة نينوى عن رصد تحركات لنشطاء عراقيين في بعض القرى العربية الحدودية المجاورة لسوريا بهدف كسب مقاتلين جدد في صفوف الجماعات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، مشيرا الى ان النشطاء يكسبون المقاتلين العراقيين بإغرائهم بممارسة النكاح مع متطوعات من شتى الدول العربية. وفتوى جهاد النكاح مجهولة الهوية إنتشرت على هامش الأزمة السورية تدعو النساء للتوجه إلى هناك من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال. وهذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني. وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه في حيث لـ"العرب اليوم " انه "خلال الفترة القريبة الماضية تم رصد عدد من النشطاء العراقيين في بعض القرى العربية المجاورة للحدود السورية ضمن مناطق قضاء "سنجار" والمناطق المجاورة له، في سبيل كسب مقاتلين جدد وارسالهم لسوريا". واضاف "سيتم الزج بهؤلاء المقاتلين في التشكيلات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، وخاصة تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)"، او ما يعرف اختصارا بـ (داعش). وبحسب المصدر فان الوعود التي يحصل عليها المتطوعون الجدد هو ممارسة ما يسمى جهاد النكاح مع متطوعات عربيات، مرجحا ان "بعض الشباب العراقي من ابناء تلك القرى العربية عبر الحدود فعلا خلال الفترة الماضية". ولفت المصدر الى ان "الرواتب الشهرية التي يقدمها النشطاء للمتطوعين ليست بالمجزية ولا بالمغرية قياسا لما يمكن ان يحصلوا عليه من اعمال بسيطة داخل العراق. منوها الى انها تتراوح بين 250 الى 300 دولار امريكي شهريا. ويُقال إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر هذه الفتوى، واشترط تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات. وبعد الانتشار السريع الذي حققته الفتوى المنسوبة للعريفي، نفى الأخير نسبة الفتوى له، وقال إن حسابه في "تويتر" لم ينشر هذه الفتوى بل هي مفبركة. ودعمت ذلك صحيفة "لوموند" الفرنسية حيث ذكرت أن "جهاد النكاح" الذي جرى الحديث عنه في سورية غير موجود، مشيرة إلى أن الالة الاعلامية للنظام السوري. إلا أن ما يعزز ذلك الطرح هو تصريح وزير الداخلية التونسي الذي اكد بذهاب تونسيات إلى سوريا ومارسن الجنس. ولكن الجيش الحر وجبهة النصرة نفيا ما ذكره الوزير ووصف الجيش الحر ذلك بأنه "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab