نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نجاة المعلم التاريخي "بصرى الشام" من ويلات الحرب السورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نجاة المعلم التاريخي "بصرى الشام" من ويلات الحرب السورية

المدرج الروماني الأثري
دمشق _ العرب اليوم

أعرب شاب عشريني عن فرحته بنجاة المعلم التاريخي المدرج الروماني الأثري في بلدة بصرى الشام من الحرب السورية بعدما كان أدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر بسبب المعارك التي دارت في محيطه.

ويُعد المدرج الروماني الذي يعود إلى القرن الثاني أبرز المعالم الأثرية في بلدة بصرى الشام (جنوب) وهو مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).

وزار شاب عشريني يدعى عبد العزيز الجمعة هذا المعلم التاريخي في إطار رحلة سياحية داخلية هي الأولى منذ بدء النزاع، نظمتها "الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق" برعاية وزارة السياحة وشارك فيها نحو 150 شخصاً من محافظات سورية عدة مقابل بدل مالي.

ويصعد الطالب النحيل (23 عاماً) الآتي من حلب في شمال البلاد، إلى المدرج المطل على المسرح الأثري، ويقول لوكالة "فرانس برس" :"قطعت 700 كيلومتر من شمال سورية إلى جنوبها لرؤية مدرج بصرى الذي سمعت عنه كثيراً".

ويقارن عبد العزيز بين مسرح بصرى الشام الذي يزوره للمرة الأولى والأضرار الكبيرة التي لحقت بآثار مدينته حلب جراء المعارك الضارية، ويقول "اعتقدت أني سأجده مدمراً، لكن يبدو أنه نجا من هذه الحرب القاسية".

وشهدت بلدة بصرى الشام قصفاً ومعارك بعد دخول الفصائل المعارضة إليها في العام 2012 إثر تحول حركة الاحتجاجات في سورية إلى نزاع مسلح، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية العام الحالي.

ويبدو المسرح سليماً سوى أضرار طفيفة ناتجة عن القذائف والرصاص طالت المدرج الحجري الذي انهارت بضعة حجارة منه، كما سقطت أخرى من البناء الذي يعلو المسرح. ومن الممكن أيضاً رؤية أثار الرصاص على عدد من الجدران.

إلا أن الأعمدة الرومانية بتيجانها المنقوشة بدقة لا تزال واقفة على خشبة المسرح التي شهدت على مر عقود حفلات ومهرجانات موسيقية.

ويقول رئيس مجلس بلدة بصرى الشام وافي الدوس الذي عاد إلى البلدة مؤخراً بعد ثلاث سنوات على النزوح منها، إن "نسبة الأضرار لا تتجاوز ثلاثة إلى خمسة في المئة في المسرح".

وتُعد بصرى الشام من أبرز المواقع الأثرية في سوريا، وتضم أثاراً رومانية وبيزنطية وإسلامية، فضلاً عن كنائس ومساجد. وكانت تشكل قبل الحرب محطة مهمة للسياح من كل انحاء العالم.

ويُعد المدرج الروماني، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف، "السمة الرئيسية" فيها، وهو محاط بجدران وأبراج القلعة المجاورة. ويتسع المسرح لـ15 ألف مشاهد و"هو المسرح الوحيد المكتمل في العالم والذي بقي محتفظاً بمعظم أقسامه وسائر عناصر عمارته منذ العصر الروماني".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab