مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي

غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي
القاهرة - العرب اليوم

نجحت فرق المباحث في قسم النزهة من كشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي، والذي راح ضحية حادث أليم وقع في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في الوقت الذي كان فيه يوسف يكمل آخر مشوار في دوام عمله على "توك توك"، وكان معاه 3 أشخاص يرغبون في الوصول إلى منطقة بالقرب من محور طه حسين بالنزهة، ولكن الشاب تفاجئ بمحاولة الزبائن سرقته، وعندما قرر مواجهتهم، كانت الطعنات قد أستقرت في رقبته وأودت بحياته على الفور.

ويقول أهالي المنطقة، بأن يوسف كان طالبًا في الفرقة الثانية بالمعهد العالي للدراسات التعاونية بالمنيرة، أكمل عامه الـ23 يوم مقتله، لديه شقيقتان، ووالده متقاعد عن العمل بعد وصوله سن المعاش، والشاب قد قرر النزول إلى العمل في فترة الأجازة الصيفية، وذلك من أجل مساعدة والده في مصاريف المنزل، وذلك قد قرر الابن المجني عليه شراء "توك توك" للعمل عليه وقت تفرغه من الدراسة ليساهم في زيادة دخل الأسرة.

وعلقت خالة المجني عليه على هذه الواقعة قائلة: "كان شايل مصاريف البيت مع باباه، مكنش بيعدي يوم غير لما ينزل يشتغل، يوسف لطالما كان يحاول إرضاء والديه في عدم الانسياق وراء أصدقاء السوء، والتركيز في دراسته، مع عمله على التوك توك”.

وقبل ساعات من الحادث، كان الشاب العشريني يتناول وجبة الإفطار مع أسرته في يوم عرفة، وهو الأمر الذي علقت عليه شقيقته قائلة: "كنا صايمين وبنفطر مع بعض زي عادة كل سنة، وخلص ونزل شغله، وقال هيرجع على صلاة العيد".

ويروى صديقه المقرب تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مقتل يوسف ليؤكد بأن الأخير تواصل معه وأخبره بأنه قد أصبح قريب من إنهاء عمله، وبعدها سيعاود إليه من أجل أن يسهرا سويًا حتى صلاة العيد، ولكن خلال المكالمة أنقطع صوت يوسف بشكل مفاجئ، وعلق صديقه على هذا الأمر قائلًا: “صوت يوسف انقطع فجأة، وماسمعتش غير ناس بتتخانق، وحد بيقول سيب التوك توك وامشي”.

وأكمل صديق المجني قائلًا: “ابعدها سمعت صوته وهو بيقول الحقني أنا بموت، تعالى لي بسرعة عند الجراج (إحدى مناطق حي النزهة)”، ونطق الشهادتين بعدها، وانقطع الاتصال”. وأكد عدد من أهالي منطقة وحي النزهة بأن وفاة “يوسف محمد” سببت جرحًا كبيرًا في قلوب جميع أهالي المنطقة، والذين كانوا يروا بأنه "شاب محبوب من الجميع دون استثناء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab