الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإطاحة بمدير شرطة "ولاية نينوى" مسؤول مصارف "داعش" في العراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإطاحة بمدير شرطة "ولاية نينوى" مسؤول مصارف "داعش" في العراق

قوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة إلى وزارة الدفاع العراقية عن توقيف مسؤول "كبير" في تنظيم داعش شمال مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى، في وقت أعلنت القوات الجوية الأميركية أسماء 7 رجال قتلوا في تحطّم طائرة هليكوبتر في غرب العراق الخميس الماضي.

وقالت المديرية في بيان لها الأحد، إنه "بعملية استخبارية نوعية خطط لها بدقة تمكن عناصر الاستخبارات العسكرية في قيادة الفرقة 20 وبالتعاون مع اللواء 66 فيها من توقيف أحد أبرز قادة تنظيم داعش والذي شغل منصب مدير شرطة ما يسمى بـ"ولاية نينوى"، والمسؤول عن جميع المصارف العائدة للدواعش، وأحد أبرز المتخصصين بزرع العبوات الناسفة وأشهر المدربين بهذا التخصص".

وأوضح البيان أن المقبوض عليه "من الذين أسهموا بقتل العديد من المواطنين الأبرياء، حيث ظل متخفيا ومتنكرا في جبال بادوش بعد تحرير الموصل"، منوها إلى أن "رجال الاستخبارات العسكرية تمكنوا من استدراجه إلى قرية الشيقره شمال الموصل والقبض عليه بكمين محكم".

وتابع البيان أنه "يعد هذا المتطرف من أهم المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة ٤/١ ومواد قانونية أخرى لما اقترفه من جرائم يندى لها الجبين".
في المقابل أعلنت القوات الجوية الأميركية أسماء 7 رجال قتلوا في تحطم طائرة هليكوبتر في غرب العراق الخميس الماضي.

وقالت إن القتلى هم مارك ويبر (29 عاما) وأندريس أوكيفي (37 عاما) وكريستوفر زانتيز (37 عاما) وكريستوفر راجوسو (39 عاما) وداشان بريجز (30 عاما) ووليام بوش (36 عاما) وكارل إينز (31 عاما).

كانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في بيان أصدرته في وقت سابق عدم نجاة أحد في الحادث.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر في وقت سابق إنه يجري التحقيق في الحادث الذي لم يكن على ما يبدو نتيجة نشاط معاد.

وقال الجيش إن طائرة هليكوبتر أميركية أخرى مرافقة أبلغت السلطات بالحادث وقامت قوات الأمن العراقية وأفراد من التحالف بتأمين المنطقة، وأكد مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما نقلا عن تقارير مبدئية الخميس الماضي أن الطائرة تحطمت قرب القائم في محافظة الأنبار على مقربة من الحدود السورية.

وتقول الولايات المتحدة إن لديها نحو 5200 فرد في العراق ضمن تحالف يقاتل داعش.

وفي غضون ذلك ذكر المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت السبت الماضي أن وفدا أميركيا رفيع المستوى سيزور كلا من بغداد وأربيل للاتفاق على صيغة للإدارة المشتركة في المناطق المتنازع عليها وإعادة نشر قوات البيشمركة إلى جانب القوات الاتحادية فيها.

وقال الحويت إن القيادة الأميركية قامت بتبليغ بغداد بشأن إعادة انتشار قوات البيشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين بإشراف القوات الأميركية، مضيفا أنه تم تبليغ العشائر العربية من قبل الحكومة الأميركية في واشنطن.

وأضاف أن العشائر العربية طالبت القوات الأميركية بإعادة قوات البيشمركة كونها هي من حافظت على تلك المناطق وقدمت آلافا من "الشهداء والجرحى" في سبيل ذلك، مؤكدا أنه "بعد انسحاب قوات البيشمركة من هذه المناطق تمت إعادة نسبة "كبيرة" من الدواعش وأكثرهم تحت غطاء بعض من فصائل الحشد الشعبي وبات تهديدا كبيرا من قبل هؤلاء على الديانات الساكنة في جميع المناطق المتنازع عليها خاصة قضاء سنجار".

ونوه الحويت إلى أن العشائر العربية "لديها تخوف من عودة أعمال العنف الطائفي والاعتداء على اتباع الديانات الأخرى في مناطق النازع وبعد تقديم طلب رسمي من قبلنا إلى الحكومة الأميركية تم تبليغ حكومة بغداد على ضرورة إعادة انتشار قوات البيشمركة كونها هي من حررت تلك المناطق من قبضة داعش وحافظت عليها".
وأكد على أن "المناطق المتنازع عليها ذات غالبية كردية"، مشيرا إلى أن جميع المكونات والأديان والمذاهب في تلك المناطق "يساورهم قلق كبير بعد انضمام أغلب عناصر تنظيم داعش من العرب إلى صفوف الحشد الشعبي".

وتابع الحويت أنه "من المقرر أن يزور وفد أميركي رفيع الأسبوع المقبل أربيل وبغداد للاتفاق على إعادة نشر قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها".
وعالج الدستور المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان، والحكومة الاتحادية بالمادة 140 منه إلا أنها لم تطبق إلى الآن إذ تتهم أربيل بغداد بالتنصل على تنفيذها واستمرارها على نهج الحكومة السابقة للعراق بمحاولة تغيير ديمغرافية تلك المناطق.

وهاجمت القوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من الأراضي المتنازع عليها في 16 تشرين الأول، بما في ذلك بعض المناطق المسيحية المأهولة بالسكان المعروفة باسم سهل نينوى التي كانت تحت الحماية من قبل قوات البيشمركة، والأمن الكردي "الآسايش".​

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab