الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

بدأ وزراء خارجية 20 دولة، أمس الاثنين، محادثات حول برنامجى كوريا الشمالية البالستى والنووى فيما يلقى غياب الصين وروسيا عن تلك الاجتماعات بشكوك حول جدوى اى اتفاق يتم التوصل اليه.

والاجتماعات التى تنعقد ليومين فى مدينة فانكوفر ودعت اليها كندا والولايات المتحدة تأتى وسط مؤشرات على تراجع التوتر على شبه الجزيرة الكورية، عقب أول اجتماع بين الكوريتين منذ سنتين وموافقة بيونغ يانغ على ايفاد رياضيين للمشاركة فى اولمبياد بيونج تشانج الشتوى فى كوريا الجنوبية.

ويبدو ان التوتر تراجع أيضا بين واشنطن وبيونج يانج التى قالت انها اجرت تجارب ناجحة على صواريخ بالستية يمكن تزويدها برؤوس نووية وقادرة على بلوغ الاراضى الأمريكية.

وذكرت وسائل اعلام رسمية صينية الثلاثاء ان الرئيس الصينى شى جينبيج قال لنظيره الأمريكى دونالد ترامب فى اتصال هاتفى ان "تغيرات إيجابية" حصلت على شبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة شينخوا الرسمية أن شى أشار فى الاتصال الهاتفى "إلى أن الوضع على شبه الجزيرة الكورية اظهر بعض التغيرات الإيجابية".

ونقلت الوكالة عن شى قوله أنه "على جميع الأطراف المعنية ان تبذل جهودا مشتركة للابقاء على الزخم الذى تم التوصل له بشق الانفس لتهدئة الوضع على شبه الجزيرة الكورية وخلق الظروف لإعادة إطلاق المحادثات".

لكن الولايات المتحدة التى ستقوم خلال قمة فانكوفر بمراجعة فعالية العقوبات الحالية على النظام الانعزالى ودراسة فرض مزيد من العقوبات، لا تزال تشكك فى استعداد كيم جونغ اون للتفاوض على التخلى عن البرنامجين النووى والبالستى لكوريا الشمالية.

فى نهاية الاسبوع الماضى اثار انذار خاطئ فى هاواى يحذر من صاروخ بالستى الذعر، فيما تبجح الرئيس الاميركى دونالد ترامب ونظيره الكورى الشمالى الوعيد حول من لديه الزر النووى الاكبر.

وتضم مجموعة فانكوفر 20 دولة شاركت فى الحرب الكورية بين 1950 و1953، وبينها استراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفيليبين وكوريا الجنوبية. وسيحضر مسؤولون عسكريون ايضا تلك الاجتماعات، وشكك كثيرون بجدوى الاجتماع الذى تغيب عنه الصين، الحليف الرئيسى لبيونج يانج، وروسيا.

غير ان مسؤولين قالوا ان الدولتين، اللتين تتمتعان بحق الفيتو فى مجلس الامن الدولي، ستُبلغان بتفاصيل الاجتماعات فى وقت لاحق، وقال رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو الاسبوع الماضى ان للصين وروسيا "دورا مهما للغاية فى تحقيق السلام على شبه الجزيرة الكورية".

وفى مؤتمره الصحفى السنوى الاثنين هاجم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مجددا الولايات المتحدة متهما واشنطن بتوجيه انذارات أخيرة وعدم الاعتراف "بحقيقة وجود عالم متعدد الاقطاب".

وقال لافروف "للأسف، لا يزال الأميركيون وحلفاؤهم يريدون فرض رؤيتهم معتمدين حصرا على املاء (قراراتهم) و(اصدار) الانذار الأخير. لا يريدون سماع وجهات نظر قوى أخرى على الساحة السياسية الدولية" مضيفا ان واشنطن تتحمل مسؤولية "تفاقم" التوترات على شبه الجزيرة الكورية.

من جهة اخرى أعرب البابا فرنسيس عن خشيته من ان يتسبب "حادث" باندلاع حرب نووية، وقال البابا للصحفيين على متن الطائرة التى اقلته إلى تشيلى لزيارة تستمر أسبوعا وتشمل البيرو "أعتقد اننا نقف على الحافة".

وأضاف "أنا خائف فعلا. فحادث واحد يكفى لانفلات الوضع"، انطلقت اجتماعات فانكوفر ليل الاثنين بمأدبة عشاء والعديد من اللقاءات الثنائية، قبل اجتماع جميع المشاركين الثلاثاء للاتفاق على الخطوات التالية للازمة.

ومن بين المقترحات ارسال سفن حربية الى بحر اليابان لوقف وتفتيش السفن المشتبه بها المتجهة الى كوريا الشمالية تطبيقا للعقوبات، وقد صادرت كوريا الجنوبية فى ديسمبر الماضى سفينتين متوجهتين الى كوريا الشمالية محملتين بالنفط.

غير ان بعض الدول حذرت من ان مثل تلك الخطوات من شأنها زيادة التوترات العسكرية او ان يفسرها نظام كيم المعزول على انها عمل حربى، والهدف الأساسى هو حمل كيم على المشاركة فى مفاوضات دبلوماسية للتخلى عن الأسلحة البالستية والنووية والتى يعتبره نظامه ضرورية لاستمراره.

وقال ترامب مؤخرا انه، فى الظروف الملائمة، سيكون مستعدا للتحدث مباشرة مع الرئيس الكورى الشمالى الذى وصفه بالمجنون و"برجل الصواريخ".

من ناحيته سعى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى نهاية الاسبوع الماضى لحشد ضغط الاتحاد الاوروبى خلال جولة على ست دول فى البلطيق والبلقان.

أما رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان المؤيد للحوار مع الشمال رغم انتقاده المستمر لطموحات بيونج يانج النووية والبالستية، فقد قال الاسبوع الماضى انه على استعداد لعقد قمة مع كيم "فى الظروف المناسبة" لكنه اضاف انه "يتعين ضمان بعض النتائج".

وفى انتكاسة لتلك الامال هاجمت بيونغ يانغ الرئيس مون ووصفته "بالجاهل وغير العقلاني" لانه طالب بشروط مسبقة ربما هى خطوة نحو نزع الاسلحة النووية لعقد قمة.

وكتبت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية فى مقالة افتتاحية "ان الرئيس الكورى الجنوبى يجب إلا يحلم" متهمته ايه "بالتزلف" للولايات المتحدة.

قاطعت كوريا الشمالية الالعاب الصيفية عام 1988 فى سيول. وينظر الى موافقتها على ايفاد رياضيين وفرقة موسيقية ومسؤولين رفيعى المستوى الى الالعاب الشتوية الشهر المقبل كخطوة لتخفيف التوترات العسكرية مع الولايات المتحدة.

واعتبرت سيول المحادثات الكورية الكورية الاخيرة كخطوة اولى محتملة نحو جلب الشمال الى مفاوضات بشأنه ترسانتها النووية، ومن المقرر عقد اجتماعات ثنائية اخرى بين الكوريتين غدا الاربعاء، بعد اجتماعات فانكوفر.

نقلًا عن أ ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab