فشل المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى خفض الفلسطينيين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فشل المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى خفض الفلسطينيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فشل المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى خفض الفلسطينيين

الشعب الفلسطيني
غزة - العرب اليوم

أظهرت نتائج بحث إحصائي أجراه معهد القدس الإسرائيلي أن الهجرة السلبية لليهود من المدينة المقدسة ما زالت مستمرة، وأن المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى خفض عدد الفلسطينيين في المدينة لصالح اليهود فشلت، بسبب الارتفاع الملحوظ في أعداد الفلسطينيين مقارنة بنسب عدد اليهود.

وبينت هذه الدراسة، التي أصدرها "معهد القدس" الإسرائيلي، بمناسبة "يوم القدس" الذي يحتفل به الإسرائيليون في ذكرى احتلال القدس وبقية المناطق الفلسطينية والعربية منذ سنة 1967، أنه حتى نهاية سنة 2016، كان يعيش في مدينة القدس 882.700 نسمة، نحو 62 في المائة منهم يهود، مقابل 38 في المائة عرب. وفي حين ارتفع عدد اليهود بنسبة 2 في المائة سنويًا، فإن عدد العرب يرتفع بنسبة 2.7 في المائة سنويًا.

وبينت أن "الهجرة السلبية" (عدد الذين يغادرونها الأكثر من الوافدين إليها) لا تزال تتواصل في المدينة.

وقد كان "ميزان الهجرة" في عام 2016 سلبياً أيضاً، حيث وصل عدد المغادرين للمدينة إلى 8 آلاف شخص، وهو الأعلى مقارنة بالسنتين السابقتين، حيث وصل في سنة 2014 إلى 6700 مغادر. وفي سنة 2015، وصل إلى 7900 شخص.

كما تبين أن اليهود الذين يغادرون القدس يتوجهون إلى مدينة "بيت شيمش" المجاورة لها، التي وصل إليها 1970 شخصًا، تليها تل أبيب بـ1540 شخصًا، ثم بلدة بيتار عيليت، المعروفة كبلدة للمتدينين المتشددين، بـ1050 شخصًا، ثم مستوطنة جبعات زئيف بـ920 شخصًا، وموديعين بـ560 شخصًا. كما اختار 41 في المائة من الذين غادروا القدس الانتقال إلى بلدات قريبة منها، غالبيتهم لا يزالون يعملون فيها.

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة رضا اليهود عن مستوى العيش في القدس أقل من رضا سكان بقية المدن الإسرائيلية، حيث وصلت في القدس إلى 74 في المائة، مقارنة بالمعدل القطري الذي يصل إلى 83 في المائة، و83 في المائة في حيفا، و91 في المائة في تل أبيب.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن نسبة الولادة في أوساط اليهود بالقدس لا تزال أعلى من نسبة الولادة لدى العرب، وكانت أعلى نسبة في حي "مئه شعاريم".

ومع ذلك، فإن عدد اليهود ينخفض بسبب الهجرة السلبية.

وجرى توسيع مدينة القدس، لتشمل القرى الفلسطينية المجاورة، والمستوطنات المحيطة بها، بهدف رفع نسبة اليهود في المدينة، وتوسيع منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في المنطقة.

وأشارت المعطيات إلى أنه جرى في السنة الأخيرة استكمال بناء 3.928 وحدة سكنية، تشكل 8 في المائة من عدد الوحدات السكنية التي استكملت في إسرائيل.

كما أظهرت المعطيات أن نسبة المشاركة في القوة العاملة في القدس وصلت إلى 54 في المائة، مقارنة بالمعدل القطري 66 في المائة، وذلك بسبب نسبة المشاركة المنخفضة في العمل وسط أكبر شريحتين: العرب واليهود "الحريديين"، حيث تبين أن 20 في المائة من النساء العربيات فقط عاملات، مقابل 59 في المائة من الذكور اليهود الحريديين، و70 في المائة من النساء اليهوديات الحريديات.

ويعتبر معدل النفقات الشهرية للفرد الواحد في القدس منخفضاً مقارنة بباقي المدن، حيث يصل إلى 3600 شيكل شهريًا (الدولار يعادل 3.6 شيكل)، مقارنة بالمعدل القطري الذي يصل إلى 4800 شيكل، و7700 في تل أبيب، و5900 شيكل في حيفا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى خفض الفلسطينيين فشل المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى خفض الفلسطينيين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab