بنغلادش ستبني للاجئي الروهينغا واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بنغلادش ستبني للاجئي الروهينغا واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بنغلادش ستبني للاجئي الروهينغا واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم

المسلمين الروهينغا
دكا - العرب اليوم

أعلنت بنغلادش أمس الخميس أنها ستبني واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم لإيواء أكثر من 800 ألف من المسلمين الروهينغا الذي لجأوا إليها هرباً من العنف في ميانمار. فقد شكّل وصول أكثر من نصف مليون نازح إضافي من الروهينغا منذ 25 أغسطس/آب الماضي ضغطاً كبيراً على المخيمات الموجودة حاليا في بنغلاديش، حيث تزداد المخاوف من انتشار الأوبئة.

وأعطى أحد وزراء حكومة بنغلاديش تفاصيل عن هذا المخيم الضخم المزمع افتتاحه؛ إذ تخطط السلطات لتوسيع مخيم في منطقة كوتوبالونغ قرب بلدة كوكس بازار الحدودية من أجل استيعاب جميع اللاجئين الروهينغا. والشهر الماضي، تم تخصيص أرض بمساحة ألفي فدان (790 هكتاراً) إلى جانب مخيم كوتوبالونغ الشهر الماضي من أجل اللاجئين الجدد، لكن ازدياد عدد الوافدين من ميانمار وتجاوزهم 500 ألف شخص إضافة إلى الـ300 ألف لاجئ الموجودين أصلا، دفع بالسلطات إلى تخصيص ألف فدان إضافية من أجل المخيم الجديد.

وقال وزير إدارة الكوارث والإغاثة في بنغلاديش مفضّل حسين تشودري مايا، إنه سيتم نقل جميع الروهينغا من 23 مخيما قرب الحدود ومخيمات أخرى عشوائية حول كوكس بازار، وتجميعهم في المنطقة الجديدة. وأضاف الوزير في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: كل هؤلاء الذين يعيشون في أماكن متفرقة سيتم نقلهم إلى مكان واحد. لهذا نحتاج إلى مزيد من الأراضي، وشيئا فشيئا سيحضرون جميعاً، مضيفا أن عائلات بدأت بالانتقال إلى الموقع الجديد المعروف باسم مخيم "كوتوبالونغ" الموسع.

وأثنت الأمم المتحدة على روحية السخاء الاستثنائية لبنغلاديش التي عمدت إلى فتح حدودها أمام الروهينغا، إلا أن المدير التنفيذي لمنظمة "اليونيسيف" أنطوني لايك ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، قالا في التماس لطلب مساعدة بقيمة 430 مليون دولار إن احتياجات (الروهينغا) تتنامى بوتيرة أسرع أكثر من قدرتنا على تلبيتها. وأضافا أن المأساة الإنسانية التي تتكشف في جنوب بنغلاديش مُذهلة في حجمها وتعقيدها وسرعتها، كما وصفا هذه الأزمة بأنها أكبر أزمة لاجئين نمواً في العالم.

ويقول قادة الروهينغا الذين وصلوا إلى بنغلاديش إن الطفرة في عدد اللاجئين تأتي بعد حملة تخويف جديدة لجيش ميانمار في أجزاء من راخين التي ما زالت موطنا للمسلمين. ويعاني المسلمون الروهينغا من قمع السلطات في ميانمار منذ سنوات كثيرة، إلا أن الأزمة الحالية برزت منذ هجوم شنه مقاتلون تابعون لـ"جيش إنقاذ الروهينغا" على مراكز لقوات الأمن في 25 أغسطس/آب الماضي في راخين.

ونشرت وكالة "رويترز" أمس تقريراً تضمن روايات لبعض من شاركوا في عمليات 25 أغسطس تعطي صورة عن فصيل بسيط من قرويين غاضبين كانوا تلقوا وعودا بالحصول على بنادق كلاشنيكوف وانتهت بهم الحال للقتال بالعصي والسكاكين. وتوضح الروايات أن المئات انضموا للحركة حديثا حتى يونيو/حزيران الماضي وأن العضوية لم تكن تعني أكثر من سكين ورسائل من القيادات عبر تطبيق "واتساب" على الهواتف الجوالة.

ونقلت الوكالة عن راشد، القادم من منطقة بوثيداونغ في راخين والذي انضم للحركة قبل الهجوم بشهرين فقط، قوله: لم نتلق تدريبا ولم نتسلم أسلحة. ورغم المعاناة الواسعة التي شهدها أبناء الروهينغا في الأسابيع التي أعقبت هجمات 25 أغسطس، فإن غالبية المقاتلين الموجودين الآن بمخيمات في بنغلاديش يقولون إنهم عازمون على مواصلة كفاحهم، وأبدى بعض اللاجئين تأييدهم حركة التمرد. وانتقد لاجئون آخرون المتمردين لأنهم جلبوا عليهم مزيدا من البؤس. وقال زاو هتاي، المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، إن جيش إنقاذ الروهينغا قتل مسلمين كثيرين تعاونوا مع السلطات، ولذلك شعر الناس بأنهم مهدّدون، ودخل الرعب إلى نفوسهم لتأييده. وأضاف أن مخابرات ميانمار كشفت أن قيادات دينية كان لها دور بارز في تجنيد الأنصار.

وينفي جيش إنقاذ الروهينغا تورطه في قتل المدنيين. وقال ريتشارد هورسي، المسؤول السابق بالأمم المتحدة والمحلل المقيم في يانغون، إن حركة تطرف مثل هذه تجد أرضا خصبة بسبب يأس السكان المحليين. فهم على استعداد لأخذ خطوات انتحارية لأنهم لا يرون أي خيار آخر. وأضاف أن أي جماعات متشددة تعمل في أكثر من دولة قد تحاول استغلال حالة اليأس بالمخيمات في نشر الأفكار المتشددة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنغلادش ستبني للاجئي الروهينغا واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم بنغلادش ستبني للاجئي الروهينغا واحداً من أكبر مخيمات اللجوء في العالم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab