ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

المُحاضر الإسلامى طارق رمضان
القاهرة - العرب اليوم

أصدرت هند عيارى، التى اتهمت المُحاضر الإسلامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنّا، كتابًا جديدًا بعنوان "إلى الأبد غير مغتصبة.. إلى الأبد غير محجبة"، "Plus Jamais Voilée.. plus Jamais Violée"، رَوَت فيه علاقتها بالداعية الإسلامى المعروف فى أوروبا، وقالت "إنه يمثل ما وصفته بـ"الإسلام المودرن"، وفضحت فيه علاقاته غير المشروعة مع فتيات ليل يمارسن الدعارة فى العاصمة الفرنسية، باريس".

وكشفت عيارى، فى كتابها، كيف تعرَّفت على طارق رمضان، وكيف نهرها حين قررت خلع الحجاب، والطرق التى تواصلت من خلالها معه، وأنها تحدثت معه عبر "سكايب" وطلبت منه فتاوى فى مسألة خلع الحجاب، من أجل الحصول على وظيفة وأحل لها ذلك، ولما قارنت بين موقفه الرافض بأن تخلع الحجاب فى البداية، وموافقته فيما بعد لها على خلعه، قالت "إنها شعرت أن شخصًا آخر هو من يقوم بالتحدث إليها، فطلبت منه الحديث معها عبر الفيديو، وبعدها رتَب موعدًا لكى يقابلها فى أحد فنادق باريس، وهو الموعد الذى تعرضت فيه للاغتصاب.
وكشفت عيارى أن مارى، الضحية الثانية لطارق رمضان، وكانت تعمل فى الدعارة وأن "رمضان" هدَّد تلك الفتاة بالقتل بعد أن اغتصبها لو تكلمت عما حدث لها.

وقالت هند، فى كتابها الجديد "إن البوليس الفرنسى طرق بابها بعنف وقلق فى ساعة متأخرة ليلا، سمع فيها دوى إطلاق رصاص بالقرب من منزلها، اعتقادا بأنها يمكن أن تكون قد تعرضت للاعتداء عليها من الإخوان فى فرنسا".

وكشفت فى الكتاب الذى يقع فى ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط، حقيقة الجماعات السلفية والإخوان من وجهة نظرها، حيث أشارت إلى أنها تم تأسيسها للسيطرة على المرأة بالأساس وجعلها شيئاً دون أهلية، وقالت "إن الهدف الذى يسعى إليه الإخوان والسلفيون، ليس لخدمة الدين، ولكن للسيطرة على المرأة من قبل زوجها الذى يحاول دائماً أن يفرض رأيه عليها".
وقالت عيارى، "إن أمها كانت تضربها بشكل بشع، وتحرقها، وطردتها من البيت وهى فى الـ9 من عمرها، الأمر الذى سبب لها مشكلات نفسية، حيث ولدت عيارى في منطقة "نورماندى" في مدينة "روان" قرب الحدود الفرنسية- البريطانية.

وكانت عيارى، كشفت فى كتابها الأول عن علاقتها مع طارق رمضان، فيما يختلف الكتاب الجديد تماماً عّن الأول حيث رصدت فيه علاقتها به والمراحل المختلفة لتطور تلك العلاقة، وتفاصيل علاقة "رمضان" بفتيات الليل فى باريس.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab