الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور
الخرطوم - العرب اليوم

أكد وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، بشأن المنطقتين، "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع عادت لمربعها الأول، بعد أن طرح وفد الحركة الشعبية موقفا جديدا بالتفاوض بشأن مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات.
وقال رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور، وفقا لشبكة الشروق السودانية مساء "الاثنين"،"إن الجولة عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركة الشعبية، قالت إنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري"، وزاد "أنه بعد عمل شاق فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، ويجب أن نناقش الاتفاق الإطاري".
وأشار إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 شباط/فبراير الماضي، ظل يرفض من وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، باستمرار، لافتا إلى ضرورة مناقشته ليمثل مرجعية للتفاوض.
وأكد غندور، أن الوفد الحكومي سيبقى في مقر المفاوضات في أديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض.
وأعلن وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، تمسكه باتفاق (نافع، عقار) كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.
وأشار الوفد، في بيان له، إلى أن وفد الحكومة السودانية يريد الذهاب مباشرة إلى اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات.
وقال البيان إنه بعد مجهود طويل اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولا إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن 423 وقرار مجلس الأمن الدولي 2046، التي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق تموز/يوليو 2011 المعروف باسم (نافع، عقار).
وتواصل لجنة الوساطة الأفريقية اجتماعاتها المكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab