الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

غرق قارب مهاجرين قبالة مالطا
غزة ـ العرب اليوم

يسلط مصير عشرات الغزيين الذين لا يزالون مفقودين، بعد غرق سفينة كانت تنقل 500 مهاجر قبالة مالطا الأسبوع الماضي، الضوء على المأساة التي يعيشها بصمت هؤلاء الفلسطينيون المستعدون للمخاطرة بكل شيء للهرب من الحرب والبطالة.

ويقول أسامة الذي يعمل في الإمارات، إنه لم يتلق أي معلومات منذ 12 يوما عن أخيه ياسر البالغ من العمر 23 عاما، والذي استقل الباخرة مع مصريين وسوريين وسودانيين أملا في حياة أفضل في أوروبا.

وقال أسامة لـ«فرانس برس»: «تخرج السنة الماضية، ومثل كل الشباب في عمره، لم يجد عملا، ولم يكن لديه أي مستقبل في غزة. حاولت أن أجلبه الى الإمارات، ولكنه قرر السفر بالباخرة بعد أن نجح عدد من أصدقائه في الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة».

وأضاف: «اتصل بي يوم 5 أيلول، في العاشرة والربع مساء وقال لي: سنبحر في الصباح الباكر غدا. وانا اليوم بانتظار صدور لوائح باسماء الناجين لأعرف إن كان بينهم».

نجح ياسر في مغادرة قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل عبر معبر رفح إلى مصر، رغم الإغلاق المتكرر للمعبر. وبعد أن وصل إلى الساحل المصري دفع ثلاثة آلاف دولار إلى مهربين مصريين مقابل تهريبه إلى أوروبا.

وقال أسامة: «لا أحد يعرف لمن يذهب هذا المال. أخبرني ياسر أن هؤلاء يأخذون المال ويختفون. ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين. من هناك يتم نقل المهاجرين إلى الإسكندرية حيث تكون الباخرة بانتظارهم».

وقال ناجون إن الباخرة انطلقت من مدينة دمياط .

بهذه الطريقة وصل ابن عم ياسر إلى بلجيكا قبل شهر.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد الفلسطينيين الذين أبحروا بصورة غير شرعية إلى ايطاليا بنحو 2890 شخصا منذ بداية السنة. ولكنها تقر بان هذا الرقم غير أكيد.

كما لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة في غزة.

ويقول ناشط كبير في مجال حقوق الإنسان في غزة إن «عدد الذين هاجرو خلال الشهرين الماضيين ،وتحديدا خلال الحرب يقدر بالآلاف، ومعظمهم من جنوب قطاع غزة».

ويضيف «الهجرة غير الشرعية تتم غالبيتها عبر الأنفاق، ولذلك لا توجد أرقام دقيقة».

ولطالما تفادت الجهات الرسمية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس التطرق إلى هذا الأمر.

ويقول إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الهجرة غير الشرعية «لا تشكل ظاهرة».

ويرى «البزم» ربما تكون الحرب قد ساعدت فكرة الهجرة، ولكن الهجرة لا تزال فردية ولم تصل الأعداد لمئات أو آلاف.

وتنتظر بعض العائلات بقلق ورود أخبار من أبنائها وأقاربها، مثل عائلة المصري التي تعيش في خان يونس، في جنوب القطاع، بالقرب من الحدود مع مصر، ولا يزال 15 من أبنائها مفقودين.

المصدر: أ ف ب



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab