وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أشاد لـ"العرب اليوم" بحكم سحب استشكال المعاشات

وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر
القاهرة- أسماء سعد

حذّر محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر، من التقاعس عن حل مشكلة "المصانع المتعثرة"، وكاشفا عن التواصل مع أصحاب الأعمال الخاصة لرفع الحد الأدنى للأجور أسوة بالقطاع الحكومي، مشيرا إلى أن حكم سحب استشكال المعاشات أعاد الحقوق لأصحابها، بسؤاله عن رأيه في القرارات الرئاسية الأخيرة كرفع الأجور والمعاشات، أجاب بأن مردودها كان هائلا على 30 مليون عامل مصري، شعروا بأن هناك رغبة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتداوي وتواكب آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي وإن كان غير مسبوق وجريء إلا أنه سيكون في مصلحة الاقتصاد المصري.

وأضاف: "لا أحد ينكر معاناة الأسر المصرية في الظروف الحالية، والقرارات الرئاسية تأكيد على أن هناك من يستحق أن تتم مساندته ومؤازرته  خلال الفترة الحالية من عمر البلاد، والنبض الساري بين العمال حاليا إيجابي للغاية، ويسودهم شعور بأن هناك تحسينا حقيقيا في أوضاعهم يلوح في الأفق"، وعلى ذكر برنامج الإصلاح الاقتصادي وسؤاله عن رأيه فيه، قال إن الدولة انتهجت سياسات إصلاحية، لكن لا يمكننا أن نغفل أنه طوال عقود عانينا من وجود عجز في موازنة البلاد وجمود اقتصادي في بعض الهيئات والشركات الكبرى، وما نراه من قرارات اقتصادية رفعت المؤشرات والمعدلات الخاصة بالتنمية والنمو باعتراف المؤسسات الاقتصادية الكبرى.

وأضاف: "نحن كعمال يخصنا جزء كبير في تلك السياسات الاقتصادية الجديدة، وكل ما يهمنا أن نشعر بوجود مردود مجزي يعود على أسرة كل عامل وموظف، والقرارت الأخيرة ستسهم في تحسين حقيقي في أوضاع العاملين في الجهاز الإداري للدولة، وكل ما يتبقى لدينا لنتأكد منه هو العاملين في القطاع الخاص"، وعن مدى استفادة العاملين بالقطاع الخاص من شركات ومصانع من القرارات الرئاسية، أجاب بأن هناك تواصلا لا ينقطع مع عدة جهات في الدولة، للتوجه بشكل جماعي نحو أصحاب الأعمال، بهدف رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في شركات القطاع الخاص أسوة بالعاملين بالجهاز الإداري بالدولة.

اقرأ ايضا : 

العمر يؤكّد أن الاستثمارات السعودية في مصر سجّلت 54 مليار دولار

وأضاف: "أوجه رسالة لأصحاب الاعمال، مفادها أنه مثلما يحرص العمل على زيادة الإنتاج في العمل، فعليهم في المقابل أن يلتفتوا للعمال والموظفين لديهم، حتى لايشعر فئات العمل بمختلف تنويعاتهم أن هناك تفرقة بين موظفي القطاع العام والخاص"، وعن رأيه في قرار سحب الطعن على حكم العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات، قال إن هناك حقا كانت لتغيبه الحكومة عن أصحابه، وأن شعور الفئات المجتمعية بانحياز رأس السلطة التنفيذية لهم، مسألة فارقة على المستويين القريب، من حيث تحسين حياتهم، والبعيد من حيث مزيد من الاستقرار العام، وعن مشكلة المصانع المغلقة في البلاد والحلول من وجهة نظره، قال إن التقاعس عن حل أزمة المصانع المتعثرة يؤدي لخطر هدم الصناعة الوطنية، فلدينا عشرات من المصانع المتوقفة والمتعثرة، وتلك القلاع الصناعية كانت لتدر إنتاجا ضخما وهائلا على البلاد، وتحدث فارق حقيقي في تقليل حركة الاستيراد وتوسيع الصادرات والحد من البطالة، وغيابها يؤدي لتفشيكل الظواهر السلبية سالفة الذكر.

وتابع: "أول الحلول التي نستشعر منها رغبة حكومية صادقة في الحل، هو إجراء مسح شامل ودقيق لكافة المصانع المتوقفة، وتصنيف مشكلاتها، والشروع فورا في حل المشكلات بين الملاك والعاملين في تلك المصانع، مع التوصل لتسوية مناسبة للمبالغ المادية المتراكمة، وهي مهام منوطة بوزارات القوى العاملة وقطاع الأعمال والاستثمار والمال".

قد يهمك ايضا : صندوق النقد يُشيد بفرص نمو الاقتصاد المصري

الاقتصاد المصري يحقق أفضل معدلات النمو منذ 7 سنوات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab