الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشف أن مهمته الأساسية تطوير هذا قطاع الحكومي

الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1% من الناتج المصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1% من الناتج المصري

نائب رئيس الشركة القابضة مصر للتأمين باسل الحيني
القاهرة - العرب اليوم

اختير باسل الحيني الذي اختير قبل خمسة أسابيع لمنصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مصر القابضة للتأمين، ويعرض في حواره هنا رؤيته حول إمكانات قطاع التأمين في مصر، واستراتيجية شركته للنمو لما هو أبعد من خدمات التأمين، وخططه للتوسع وإعادة ترتيب البيت من الداخل. وكشف الحيني خلال المقابلة عن رغبة "القابضة للتأمين" في تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة مصر للتأمين. والذي يفضل أن يشغله شخصا من القطاع الخاص".

الجذور بالقطاع العام والخبرة بالقطاع الخاص: لست جديدا على العمل بالقطاع العام، فقد عملت سابقا في بنك مصر وبنك القاهرة، وكمستشار لوزير المالية. وعملت أيضا كنائب لرئيس مجلس إدارة مصر القابضة للتأمين لشؤون التمويل والاستثمار، حيث عملت من أجل هدف طويل الأمد، وهو أن تنمو الشركة لتصبح لاعبا إقليميا بمجال التأمين، بل وتنمو أيضا خارج القطاع التأمين، لتصبح أكبر شركة خدمات مالية غير مصرفية في البلاد. وقد غادرت للعمل بالقطاع الخاص في عام 2016. وعندما طلب مني وزير قطاع الأعمال العام ترأس الشركة قبلت، بعدما وجدت تقارب في الرؤى فيما يتعلق بالشركة وبالقطاع التأميني ككل.

قد يهمك ايضًا :

- الحيني يتوقع بداية التنمية الاقتصادية في العام 2015

مهمة التطوير: ببساطة، منذ تعييني قبل خمسة أسابيع، كانت مهمتي هي تطوير قطاع التأمين الحكومي ونقله إلى مستوى آخر. ويشمل ذلك التطوير والنمو في جميع القطاعات التابعة للشركة القابضة للتأمين، التأمين والاستثمار والعقارات، وهي ثروة ضخمة أنت مؤتمن عليها. على صعيد التأمين، أنا مكلف باستعادة مركز مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة بالسوق، كعمالقة بالصناعة، من خلال تحسين حصتهما السوقية، وتعزيز قيمتهما. ومن أجل تحقيق ذلك، نحتاج إلى تنمية مواردنا البشرية، وتعظيم الربحية للدولة من خلال تبني أحدث التكنولوجيا، وتقدم أفضل خدمة لإرضاء العملاء.

أعمالنا الرئيسية هي التحدي الأكبر: التحدي الأكبر يكمن في أعمالنا الرئيسية في قطاع التأمين، حيث استطاعت شركات جديدة تعمل وفق أفضل الممارسات وضع أقدامها بعدما فقدنا بعض نقاط تميزنا وجزء من حصتنا السوقية. نريد أن نتجاوز ذلك وأن نفعل ذلك سريعا. يجب أن نكون في مكانة أفضل، فنحن لدينا جوهرتان متمثلتان في مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة.

يحتاج القطاع إلى التركيز على التوسع في نشر الخدمات التأمينية بدلا من التنافس داخل سوق صغيرة: بعيدا عن المنافسة مع الشركات الجديدة، فإن التحدي الأكبر للقطاع هو أن التأمين يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة ضئيلة بكل المقاييس. أقل من 1% هو أقل مما تستحقه مصر. إنه معدل انتشار ضعيف بالنسبة للصناعة. وهو أمر يجب أن يعمل الجميع على تنميته بدلا من التنافس على قطعة صغيرة من الكعكة. وهي رؤية يتفق حولها كثيرون في القطاع. ولكن الشركات والمساهمين يميلون إلى التركيز على ربحيتهم وحصتهم السوقية بدلا من تنمية السوق ككل. أعتزم العمل بالتعاون مع زملائي في السوق من أجل تحقيق ذلك. لدينا التزام بفعل ذلك كشركة قابضة تمتلك أكبر شركة تأمين في السوق.

يجب أن نمشي أولا قبل أن نركض: أتمنى أن أتخطى حاجز الـ 1%، ولكن بالنسبة لدولة مثل مصر، ينبغي أن نستهدف ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل المنظور، وبعد ذلك سننطلق.

 

إمكانات التطور كبيرة: الفرصة الأكبر لمصر القابضة للتأمين تكمن في إمكانات التطور الكبيرة سواء في التأمين أو الاستثمار أو الخدمات المالية الأخرى. ولكننا نحتاج إلى العمل بالتوازي على محاور مختلفة لإحداث نقلة كبرى في مختلف القطاعات. التكنولوجيا عامل أساسي، والخبر الجيد هو أننا قطعنا خطوات ممتازة سواء في كل من مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة، وهو ما يجعلنا نشعر أننا سنشهد تلك النقلة في المستقبل القريب جدا.

بناء الموارد البشرية من أسفل الهرم إلى القمة: الأولوية القصوى بالنسبة لنا هو تعزيز الموارد البشرية. العاملون لديهم طموح أكبر بشأن شركتهم ويحبونها بالفعل. هذا هدف تشترك فيه الإدارة مع العاملين. نريد تنمية مواردنا البشرية، وأن نعيد للعاملين الثقة بأنهم يستطيعون تحقيق هذه المهمة الضخمة في فترة وجيزة.

نحتاج إلى رؤية جديدة من خلال تعيين رئيس تنفيذي لمصر للتأمين: نعتزم تعيين رئيس تنفيذي جديد لمصر للتأمين. الشخص المثالي لهذا المنصب بالنسبة لي هو شخص يفهم نشاط التأمين والتنظيم المؤسسي المرتبط به. وأن يكون لديه مهارات القيادة والإدارة ويمكنه أن يظهر ذلك في علاقاتنا مع المؤسسات الإقليمية والدولية. نحتاج إلى رؤية جديدة. نحتاج إلى أفضل الممارسات التي جاءت من قصص النجاح في الأسواق العربية والدولية. أبحث عن مرشحين من القطاع الخاص.

قد يهمك ايضًا :

- وزير الاستثمار يستعرض مؤشرات أداء شركة مصر القابضة للتأمين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري



GMT 07:48 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يؤكد أن العالم يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ مائة عام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab