الشاهد ينفي فرض ضرائب إضافية على المؤسسات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن هذه السياسة حققت أرقام طيبة

الشاهد ينفي فرض ضرائب إضافية على المؤسسات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشاهد ينفي فرض ضرائب إضافية على المؤسسات

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

 أكد يوسف الشاهد خلال الندوة الوطنية بشأن التوجهات الاقتصادية للموازنة العامة لعام 2019، التي انعقدت، الجمعة، في العاصمة التونسية، أن مشروع الموازنة المعروض للنقاش خلال هذه الفترة لن يتضمن ضرائب جديدة مفروضة على المؤسسات الاقتصادية والمستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار إلى حرص الحكومة التونسية على تخفيض الضغط الجبائي المسلط على المؤسسات الاقتصادية وتمكينها من مزيد من الامتيازات والحوافز التي تجذب المستثمرين وتهيئ المناخ الأفضل للاستثمار.

وتعهد رئيس الحكومة منذ شهر يونيو /حزيران الماضي بألا يتضمن مشروع الموازنة الجديد ضرائب إضافية توظف على المؤسسات خاصة المشغلة والمصدرة، مع إمكانية الاتجاه نحو تخفيض حجم الضرائب خلال السنوات الثلاث المقبلة، وقال إن موازنة 2019 ستكون أقل وطأة من سابقيها لسنتي 2017 و2018.

ووعد رئيس الحكومة بأن تكون سنة 2018 "سنة الإقلاع الاقتصادي"، وتحقيق نسبة نمو قد تصل إلى حدود 3 في المائة وهو ما يجعل حالة التباطؤ الاقتصادي التي ضربت الاقتصاد التونسي تتراجع بصفة ملحوظة.

وأفاد الشاهد بأن السياسات التي اعتمدتها الحكومة منذ اعتلائها السلطة سمحت بتحقيق أرقام تعتبر طيبة وفيها تحسن، لكن ذلك يبقى غير كاف. وأشار إلى أن الحكومة لم تجد الدعم الكافي للتقدم في تنفيذ عدد كبير من المشاريع والملفات العالقة، واعتبر أن الصراعات السياسية الجانبية شوشت على عمل الحكومة ومثلت قوة جذب إلى الوراء وعطلت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.

وطرحت الحكومة التونسية خلال هذه الندوة، التي عقدت بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات مهنية واجتماعية، وفي ظل مقاطعة اتحاد الشغل (نقابة العمال) لهذا الاجتماع، عدة أفكار ومشاريع قدمتها ضمن 4 ورشات مختصة، وأكدت على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية لمشروع موازنة 2019 الذي لا يزال في طور الإعداد وأنه لن يحمل ضغطا جبائيًا جديدًا على الأشخاص والمؤسسات.

وعملت الحكومة في اختتام هذه الندوة على صياغة ورقات عمل يتم الاستئناس بها في إعداد مشروع موازنة 2019 الذي تعكف وزارة المالية التونسية على صياغته وإحالته إلى مجلس نواب الشعب قبل يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول) المقبل.

وسعت الحكومة من خلال النقاشات الطويلة التي دارت مع ممثلي صندوق النقد الدولي، إلى مراجعة منظومة الدعم لعدد من المواد الاستهلاكية وتوجيهها نحو مستحقيها، وليس التخلي عنها، وهذا من خلال الانتقال من منظومة دعم المواد إلى منظومة دعم المداخيل وهي عملية تتطلب صيغة التدرج في تطبيقها كي لا تؤثر سلبيًا على الطبقات الاجتماعية الفقيرة.

وأوضح الشاهد خلال هذه الندوة أن تحقيق نسبة نمو اقتصادي مقبولة يستدعي توفر مناخ سياسي واجتماعي وضريبي وأمني مناسب، وأكد على وجود مؤشرات إيجابية تدل على تحسن الوضع الاقتصادي العام على غرار تعافي القطاع السياحي، ما جعل عدد السياح القادمين إلى تونس يتجاوز حدود 5 ملايين سائح مع نهاية شهر أغسطس /آب الماضي، وقدرت الزيادة المسجلة بنحو 17.5 في المائة.

ولم ينف رئيس الحكومة وجود عدة صعوبات تتعلق أساسًا بالتوازنات المالية وملف الإصلاحات الاقتصادية الكبرى الذي يلقى معارضة من قبل أحزاب سياسية ومنظمات مهنية.

ولاقت الموازنة المطبقة خلال السنة الجارية، معارضة شديدة من قبل المنظمات النقابية بشقيها العمالي وممثلي رجال الأعمال والمستثمرين وذلك نتيجة الانتقادات التي طالت الزيادات في الأسعار والتي ساهمت في غلاء المعيشة وأضرت بالقدرة الشرائية للسواد الأعظم من التونسيين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد ينفي فرض ضرائب إضافية على المؤسسات الشاهد ينفي فرض ضرائب إضافية على المؤسسات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab