القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الصّحافي جهاد الخازن لـ"العرب اليوم":

القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم

الشارقةـ أزهار الجربوعي

أكد الكاتب والصّحافي الفلسطيني جهاد الخازن أنّ الكتابة سلاح ذو حدين، وهي قادرة على توحيد الشّعوب كما يمكن أن تفرقها، معتبرا أنّ القارئ العربي يقبل على القراءة وهو يستبطن موقفا شخصيّا لا يرضى عنه بديلا، وأعلن الخازن أنه يفكر في جمع "الفرص الضّائعة" التي مرّت عليه خلال تجربته في الصّحافة العربية من خلال تسليط الضوء على أهم محطات حياته الصّحافية وأبرز الأحداث السّياسيّة التي عايشها. واعتبر الكاتب الصّحافي جهاد الخازن في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن القارئ العربي يتذيّل سلّم القراء في العالم، وأن أفضل كتاب في العالم العربي قد يسجّل 5 آلاف نسخة مبيعات، في حين أن رقم 20 ألفا في الغرب يعتبر ضعيفا وعلامة فشل للكتاب. وأكد جهاد الخازن أنّ القارئ العربي صعب في اختياراته،" إلا أن معارض الكتب تعطي الأمل في أن نرى مستقبلا تحتل فيه المطالعة مركزا أهم وأكبر من الواقع الراهن". واعتبر الكاتب الفلسطيني جهاد الخازن أن الكتابة بمختلف أشكالها تستطيع توحيد الشعوب كما يمكن أن توسع تجاذباتها وتفرقها، مضيفا القول " لاحظت أن المواطن العربي يُقبل على القراءة وهو يستبطن موقفاً مسبقا ، مع أو ضد قضيّة معينة، فقارئ الجريدة  والمقال عموما، لا يقبل باختلاف الرأي ويعتبر كل ما يناقض أفكاره من باب مؤامرة". وأكد الخازن أنه يحبذ قراءة الكتب الأدبية، إلا أنه يجد نفسه مجبرا في كثير من الأحيان على مطالعة كتب السياسة التي تندرج في إطار متابعته لعمله الصحافي. وأعلن الخازن أنه "بصدد التفكير في الإعداد لمشروع كتاب يسلط  الضوء على "الفرص الضائعة بشأن التجارب التي شارك فيها أو تلك التي فشلت وكان معاصرا لها  في تاريخ عمله في الصحافة العربية ، من خلال جمع الفرص التي حصلت معه" ، وقال: "هناك حوالي 12 فرصة وهي جزء من التاريخ العربي كنت حاضرا ومتابعا لها من خلال احتكامي برؤساء دول ووزراء خارجية، رؤساء حكومات ومخابرات، وفيها التفاصيل وملخص عن تجربتي هي جزء من التاريخ الحديث، حاولت تسجيلها ليطلع عليها العالم". واعتبر جهاد الخازن أن عزوف القارئ العربي عن المطالعة ، يجعل الكاتب يفكر في النشر باللغة الإنكليزية لأنها أكثر رواجا وإقبالا، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لأزمة المطالعة والثقافة في العالم العربي، تعود أساسا إلى غياب ثقافة قراءة في البيت، داعيا إلى ضرورة تحسين التعليم حتى يتمكن العالم العربي من اللحاق بركب التطور الثقافي والأدبي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم



GMT 09:14 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 23:59 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab