الموسيقار فتحي سلامة لـالعرب اليوم المطربون الجدد يعانون فقد الهوية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الموسيقار فتحي سلامة لـ"العرب اليوم": المطربون الجدد يعانون فقد الهوية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الموسيقار فتحي سلامة لـ"العرب اليوم": المطربون الجدد يعانون فقد الهوية

القاهرة ـ سمية إبراهيم

أكد الموسيقار المصري فتحي سلامة، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه يعيش حالة من النشاط الفني، تتضمن إقامة حفلات عدة في دار الأويرا المصرية، بالإضافة إلى مشاريع فنية خلال الفترة المقبلة. وقال سلامة إنه "اعتذر عن 4 حفلات خلال الفترة الأخيرة، بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها مصر حاليًا، وأنه شعر كمواطن مصري أن هذا هو الوقت المناسب للخروج من دائرة متابعة الجدل السياسي المنتشر في مصر بالموسيقى"، مؤكدًا أنه بصدد إحياء حفل في أذار/مارس الجاري ونيسان/أبريل المقبل. وعن الساحة الفنية والتغيرات التي طرأت عليها أخيرًا، رأى الموسيقار المصري أن "الجيل الجديد من الفنانين يعتقد أنه يستطيع أن يقدم عملاً جديدًا كل يوم، وهذا في الحقيقة غير منطقي، فالجيل القديم كان يعكف على عمل واحد خلال عام كامل حتى يخرج إلى النور مثل سيدة الغناء أم كلثوم والموسيقار محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم من المبدعين، الذين أثروا الحياة الفنية المصرية والعربية، ولكن الجيل الجديد يقدم أغنية جديدة ببساطة من دون درس أو تطوير، وأن من أهم المشاكل التي تعاني منها الموسيقى في مصر هي (الهوية)، فعمظم الأغاني المنتشرة على الساحة الغنائية على سيبل المثال أغاني الثورة المصرية هي موسيقى غربية في الأساس وتم تركيبها على كلمات عربية، وهناك جزء كبير من الجيل الجديد يعاني من افتقاد الموهوبة وضيق الأفق، وهذا واضح جدًا من تكرارهم للألحان نفسها والنغمة الموسيقية". وبشأن مشروعه "شرقيات" أوضح فتحي سلامة أن "شرقيات" إسم الفريق الذي بدأ منذ العام 1988، لاستخدام الموسيقى العربية والشرقية التي اشتهرنا بها من خلال شكل متطور جديد، فالموسيقى العربية غنية بالإيقاعات والدورب التي تنفرد بها من دون عن أي موسيقى أخرى في العالم، وأنا لا أحاول إضافة هذا الروح على الموسيقى لصبغها بالعالمية، فالغرب يستمتعون جدًا بسماع المنشد ياسين التهامي، وهم لا يفهمون كلماته أو نوع الموسيقى، ولكن يحترمون أنها موسيقى مختلفة وتحمل هوية خاصة بها، وليست منقولة عنهم، لذلك نجد أنهم يعرفون أم كلثوم جيدًا، ويجب أن يكون هناك من يحافظون على التراث والهوية الموسيقية الشرقية، وليس كما يعتقد البعض أن العالمية في تقليد لحن عالمي"، مشيرًا إلى أنه "من المعتقدات الخاطئة التي يؤمن بها الجيل الجديد أنه سيصل إلى العالمية بغناء أغاني وألحان غربية، وهذا غير صحيح بالمرة، فالغرب يقدرون جدًا من يحافظ على هويته الأصلية"، مضيفًا أن "سعي المنتجين إلى تكرار نوعية الأغاني التي نالت نجاح حال من دون استمراره، وأنه حاول كثيرًا مع منتجين ومطربين معروفين في الوسط لكي نحسن ونطور من أداء الأغنية، ولكن المطرببن أصبحوا هم أنفسهم أصبحوا تجارًا، وأنا شخصيًا ضد أن يتحول المطرب إلى تاجر، ولكن إذا أرد أن تكون هي المهنة الوحيدة له، فعليه أن يطور منها، فالفن جزء من المجتمع، وإذا أرد المطرب أن يكرر نفسه في أعماله بذلك يكون ساهم في جهل جمهوره، فخوف الفنان من الفشل أدى إلى عدم احترام المستمعين له، فمثلاً عندما تسأل سائق تاكسي عن إسم المطرب الذي يستمع إليه عبر الردايو فيقول: لا أعرف إنما صوت يغني بجواري فقط، فهذا قلة احترام للفن، ولكن السبب فيه من البداية الفنان نفسه". ورحب الموسيقار سلامة بإعادة الأغاني القديمة، وقال إن "إحياء القديم أفضل من الجديد غير المرضي، وعلى الأقل إحياء التراث المختفي ولا يعرفه الجيل الجديد أفضل، وأن دور وزارة الثقافة في إحياء التراث يكاد يكون معدومًا، فالوزارة ظلت لأعوام تعاني نقص الدعم، والآن تقاوم حرب الحلال والحرام، وأنه يعمل على إحياء أغاني أم كلثوم مع المطربة التونسية غالية من خلال مشروع ضخم لتقديمه في أوروبا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقار فتحي سلامة لـالعرب اليوم المطربون الجدد يعانون فقد الهوية الموسيقار فتحي سلامة لـالعرب اليوم المطربون الجدد يعانون فقد الهوية



GMT 15:56 2023 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يكشف موقفه من المشاركة في موسم رمضان 2024

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab