الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المُمثل عبد القادر مطاع لـ"العرب اليوم":

الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

الممثل المغربي عبد القادر مطاع
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

يرى الممثل المغربي عبد القادر مطاع أنَّ صناعة السينما المغربيّة اختفت منذ عهد الأبيض والأسود، مشيرًا إلى أنّه لم يشارك في فيلم سينمائي منذ عام 1978، مؤكّدًا أنَّ التلفزيون هو نافذته على الجمهور، ومبيّنًا أنَّ الجمهور المغربي بات يفضّل إيقاع الـ"سيتكوم"، على المسلسلات الطويلة.وأوضح مطاع، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "فيلم (البانضية)، للفنان سعيد الناصري، ليس فيلمًا سينمائيًا، بل هو مصور بطريقة الفيديو"، مبيّنًا أنَّ السينما هي التصوير بطريقة (النيغاتيف)، وهذا كان حاضرًا في فيلم (وشمة)، الذي عمل فيه مجموعة من الفنانين المغاربة المتخرجين من معاهد سينمائية عالمية، أمثال حميد بناني، وأحمد البوعناني، الذان درسا صناعة السينما في فرنسا".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "التلفزيون هو النافذة التي يطلُّ من خلالها على المتفرج المغربي، ويهاجمه في عقر داره، بغية خلق المتعة بكل جدارة واستحقاق، وبتمثيل رصين وجميل ومحترم".
وأبرز مطاع أنه "يحب الدراما، والتراجيديا، والكوميديا، والأوبرا، ومسرح الشارع، فهذه كلها لها علاقة بالتشخيص، وتدخل في مجال التجربة الشخصية والحياتية اليومية"، مبيّنًا أنَّ "إيقاع السيتكوم ليس هو إيقاع المسلسل الطويل النفس، لاسيما أنَّ الأول بات مقبولاً لدى الجميع، كبارًا وصغارًا، وهو أيضًا وسيلة جديدة للإمتاع الفني".
يذكر أنَّ الفنان عبد القادر مطاع يعدُّ فنانًا ذو تاريخ حافل في مجال التمثيل التلفزيوني والمسرحي والسينمائي، واستطاع نحت اسمه في الذاكرة الفنية المغربية بتأني ومهنية، طيلة عقود من الزمن، قدّم فيها للجمهور المغربي أدوارًا كثيرة، وتقمّص شخصيات متعددة، كان أكثرها التصاقًا به، وأكثر ما اشتهر به لدى جمهوره شخصية "الطاهر بلفرياط"، في مسلسل "ستة من ستين"، والذي عرض في 1987.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ



GMT 15:56 2023 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يكشف موقفه من المشاركة في موسم رمضان 2024

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab