خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الفنَّانة زينب عبيد في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

الدارالبيضاء ـ شيماء عبداللطيف

أكَّدت الممثلة المغربية، وعارضة الأزياء، زينب عبيد، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "تميل إلى المشاركة في الأفلام التي تعالج قضايا اجتماعية، والتي تُعد من "التابوهات"، من أجل تسليط الضوء عليها ومعالجتها ، لاسيما في ظل جرائم الاغتصاب والتحرش التي أصبح يعيشه الوسط الاجتماعي في الآونة الأخيرة، والتي تستهدف الفئات العمرية كافة". وأضافت زينب عبيد، بطلة فيلم "خلف الأبواب" المغلقة، أن "تجربتها الفنية في هذا العمل السينمائي، كانت مميزة، لاسيما وأن الفيلم يُجسِّد قصة تعيشها المرأة المغربية والعربية بصفة عامة، حيث نجح المخرج بنسودة في تسليط الضوء على تلك الظاهرة التي أصبحت تجتاح مجتمعنا، وتطرق إلى موضوع التحرش الجنسي، داخل المجتمع المغربية، من خلال شخصية "سميرة"، التي تعيش حياة هادئة برفقة زوجها محسن، إلا أن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي".  وأشارت الفنانة المغربية، إلى أن "فيلم "خلف الأبواب المغلقة" تناول موضوع التحرش الجنسي بطريقة بعيدة عن الإثارة، والتي تسيء إلى المغرب وللإنسان المغربي، رغم أن فكرة الفيلم الإخراجية وعنوانه يوحيان بذلك"، موضحة أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيًّا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة، إذ يمكن معالجة الموضوع من زوايا متعددة، وانطلاقًا من مشاهد إيحائية ". ويذكر أن زينب عبيد، شاركت في الكثير من الإعلانات، كما أنها دخلت عالم التمثيل والتلفزيون من خلال سلسلة "القضية"، ولعبت دور البطولة في العمل التلفزيوني "هادي وتوبة"، إضافةً إلى المشاركة في السلسلة الرمضانية "صالون شهرزاد"، كما تُعد من الوجوه الإعلامية التي سطع بريقها في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن  قدمت برنامج "زين" و"دار دزاين" على قناة "ميدي 1 تيفي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة



GMT 15:56 2023 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يكشف موقفه من المشاركة في موسم رمضان 2024

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab