طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنه بدأ التمثيل في عمر 5 سنوات

طبيشات يكشف أن شخصية "العم غافل" يجسدها منذ 20 عامًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طبيشات يكشف أن شخصية "العم غافل" يجسدها منذ 20 عامًا

الفنان الأردني حسين طبيشات
عمان - إيمان يوسف

جسَّد الفنان الأردني حسين طبيشات، شخصية أحبها الجمهور الأردني والجمهور العربي "شخصية العم غافل " وبالرغم من قيام الفنان طبيشات بأدوار كثيرة في مسلسلات مختلفة معروفة إلا أن الجمهور يُفضّل شخصية غافل والتي يعشقها الفنان طبيشات، موضحًا "أنه جسد شخصية مختلفة في إحدى المسرحيات فخرجت إحدى الصحف بعنوان "حسين طبيشات يسبق "العم غافل".

ويقول طبيشات لـ"العرب اليوم" أنه بدأ بالتمثيل والتقليد عندما كان عمره خمس سنوات فهو يحب التمثيل وعندما درس في جامعة اليرموك التمثيل والإخراج، جسد العديد من الأدوار على خشبة مسرح الجامعة إلا أن طلب منه تجسيد شخصية لرجل كبير بالسن في إحدى المسرحيات فشاهد أحد الأشخاص من كبار السن بملابس رثة وبدون طقم أسنان فأوحى له بشخصية "العم غافل".

ولا يخفي طبيشات عشقه لشخصية "العم غافل" كونها محبوبة للناس داخل الأردن وخارجه قائلًا "أشعر أني أعيد إحياء  شخص جديد مختلف تمامًا غير "حسين طبيشات" عندما ابدأ بارتداء ملابس الشخصية حتى أني عندما أشاهد غافل على التلفزيون أضحك ولا أشعر بأني أنا جسدت هذا الدور وإنما شخص آخر.

ويؤكد طبيشات بعدم وجود شخص حقيقي يحمل اسم غافل فهو من ابتكر هذه الشخصية لافتًا إلى أنه لا يستطيع الاستغناء عنها فهناك ارتباط قوي بينهما.

ويرتدي طبيشات ملابس تميز شخصية غافل عمرها "130" عامًا وقصتها كما يرويها طبيشات " قام زميلي سليمان العمري بدعوة والده "خلف العمري الذي يبلغ 105 أعوام لحضور إحدى مسرحياتي التي أعجبته فما كان منه إلا أن أهداني ملابس والده وقال لي سأعطيك ملابس والدي التي احتفظت بها منذ 70 عامًا ولم أفرط بهم لأني رأيتك فنانًا لك مستقبل سأعطيك الملابس ومن يومها وأنا ارتديها من حوالي عشرين سنة .

ولا يمانع طبيشات من تجسيد شخصية مختلفة  بشرط وجود نص يقنعه كفنان لافتا إلى ان مشكلة الفنانين في قلة كتاب النصوص الموجودين لافتا انه يتعاون مع كتاب يعرفون جيدا شخصية العم غافل. ويؤكد الفنان الأردني على أهمية المسرح التوعوي في إيصال رسائل مهمة للجمهور، لافتًا إلى أن المؤسسات والوزارات بدأت في نهاية التسعينات الاعتماد على الفنانين الذين يجسدون شخصيات محببة للجمهور لإيصال رسائلهم منوهًا بأنه قام بآلاف الأعمال سواء المسرحية أو التلفزيونية منها رسائل من وزارة المياه أو الأمن العام أو مركز الحسين للسرطان أو تنظيم الاسرة أو الهيئة المستقلة للانتخابات مشيرًا إلى أن الأخيرة لاقت اقبالا جماهيريا كبيرا في المدن الأردنية التي عرضت فيها وحضرها الآلاف خاصة أنها كانت للتوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية التي أجريت في الاردن مؤخرا .

وكشف طبيشات في حديث لـ"العرب اليوم" أنه يحب المسرح فهو "أبو الفنون" كونه يجسد شخصية أمام الجمهور وليس خلف الكاميرات لافتا إلى أنه لا يشعر بالوقت عند تجسيده لاي دور على المسرح أو حتى البروفات المسرحية. ويرى طبيشات أن أي عمل فني يجب أن يصل رسالة مهمة مهما كان نوع هذا الفن وعلي أي فنان يقوم بأي عمل فني احترام الشخص المتلقي لا أن يكون هذا العمل لأجل الضحك فقط فالفنان له دور في إيصال رسائل في ظل ما تعانيه المجتمعات من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.

وعن حالة المسرح في الأردن، يقول طبيشات إن في السبعينات والثمانينات كان هناك إقبال على المسرح بلغت ذروته في التسعينات وبدأت بالتراجع عام 2002 ليس في الأردن فحسب بل في الوطن العربي حيث بدأ المسرح بالتراجع في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات وفي ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب. ويؤكد طبيشات أن الفنان رأس ماله حب الناس له وتواضعه مشددًا على أنه لا يستطيع أن يخفي سعادته عن لقائه بجمهوره .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا طبيشات يكشف أن شخصية العم غافل يجسدها منذ 20 عامًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab