رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أن الأصدقاء أبرز أسباب الإدمان 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

الدكتورة رزان عادل الحجيري
عمان - ايمان يوسف 

أكّدت المرشدة النفسية التربوية الأسرية، الدكتورة رزان عادل الحجيري، أن الدوافع الأساسية للبدء في تعاطي أنواع المخدرات هي مجاراة الأصدقاء من باب العلم بالشيء أو حب الاستطلاع أو باب إظهار الرجولة لتقليد مجاملة الآخرين، وتحمّل المشاق لنسيان المشكلات.

وأوضحت رزان الحجيري، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن تعاطي المخدرات، هو أحد أمراض سوء الصحة النفسية، ولا تختلف أعراضه عن أعراض الاضطرابات الشخصية كالمرض النفسي أو السلوك العدواني وغير ذلك من الاضطرابات، مشيرة إلى أن تعاطي  المخدرات سلوك يعبّر عن السلبية بدلا من الإيجابية، وعن الشعور بالاغتراب بدلًا من الانتماء والتواصل مع الحياة .

وبيّنت الحجيري أن كثيرًا من المدمنين، يشتركون في  جريمة بيع المخدرات، لتأمين الحصول عليه، لافتة إلى أنّ علاقة المخدرات بالجريمة نابعة من مصدرين، الأول هو التغيّر في الحالة العقلية والمزاجية للمتعاطي وما يحدث نتيجة ذلك التغيّر من اختلال في وظائف الإدراك والتفكير وفقدان التركيز وبالتالي ضعف السيطرة على ضبط الذات وفقدانها ما يجعل الفرد المدمن يطلق العنان لرغباته فيقترف الجرائم دون وازع وهذه جريمة بحق نفسه، أما المصدر الثاني  فيتمثل في حاجة الفرد الملحّة الى المادة المخدرة حيث يشعر برغبة شديدة لتعاطي المخدّر الذي تعوّد عليه  ويصبح أسيرًا لعادته"

وأشارت الحجيري إلى أنّ "المدمن يصبح عدوانيًا داخل أسرته وخارجها، فمثلًا يضرب زوجته وأبنائه ويجعلهم يعملون لتامين مورد مالي وحتى إن كان ميسور الحال"، موضحة أنّ "الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا بعد تعرّفهم على المخدّر‪ ‬جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي، وهناك دراسات التي أكدتها الأرقام التي أشارت إلى أن 77% من المدمنين هم من المدانين في الجرائم.‬"‬

 وأفادت الحجيري أن الإدمان له علاج، وإنقاذ المدمن يحتاج إلى الصبر، كما يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى التعاطي لأنه سلوك خاطئ لابد من البحث عن أسبابه لعلاجها، مشدّدة على أن المعالج الحقيقي، ليس فقط الطبيب إنما إنسان قريب منه يحبّه كزوجة أو زوج أو أخ أو أخت أو صديق وإشراك المدمن نفسه في خطة العلاج فأعظم علاج للشفاء هو الحب" .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab