نبيل فكري يكشف سبب تأخر الإنجاب عند المرأة والرجل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" عدم وجود قلق من الإجهاض لمرة واحدة

نبيل فكري يكشف سبب تأخر الإنجاب عند المرأة والرجل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نبيل فكري يكشف سبب تأخر الإنجاب عند المرأة والرجل

استشاري أمراض النساء والتوليد نبيل فكري
حوار - حسن أحمد

أكد استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم في مستشفى الشرطة وزميل جامعة كيل في ألمانيا لجراحة المناظير والحقن المجهري الدكتور نبيل فكري محمد، أن  تأخر الإنجاب الأولي ينطبق على كل زوجين مضى على زوجهما عام فيه علاقة زوجية مستمرة دون ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض نتيجة السفر للعمل أو خلافه، مضيفاً أن هناك أيضاً تأخر الإنجاب الثانوي والذي ينطبق على كل سيدة مضى على تاريخ حملها الأول أو الإجهاض عامين دون حمل جديد .

وقال الدكتور نبيل فكري لـ"العرب اليوم" : " أن هناك بعض العائلات التي تُصاب بالزعر من جراء عدم حدوث حمل قبل مُضي تلك المدة التي ذكرناها، وبالتالي يذهبون لأطباء كثر ويأخذون أدوية ومنشطات دون الحاجة إليها، مما قد يزيد من تأخر الحمل سواء بحدوث تكييسات أو أكياس على المبيضين وخلافه" .

وأشار استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم إلى أن هناك أسباب فسيولوجية للإجهاض عند المرأة لمرة واحدة كأن تكون البويضة عند المرأة أو الحيوان المنوي عند الرجل غير صالحين، أو لم يحدث التصاق بالشكل الكافي داخل الرحم، أو أن الزوجة بذلت مجهود زيادة عن الحد وغيرها من الأسباب الكثيرة، لافتاً إلى أن قلق الزوجة في هذه الحالة خوفاً من عدم الحمل مرة أخرى قد يؤدي إلى تغير الهرمانات لديها وكذلك يحدث تغير للمستقبلات المتواجدة على البويضات وأيضاً الحيوانات المنوية عند الرجل وتصبح سلبية .

وألمح " فكري " إلى أسباب حدوث الإجهاض المتكرر ومنها الاختلال الوراثي عند كلا الزوجين أو إحدهما، وإضرابات المناعة، حيث تتسبب الأجسام المضادة في موت الجنين، ما يؤدي إلى حدوث إجهاض، وكذلك تشوهات الجنين وخاصة التشوهات العصبية، مشكلات الرحم مثل ضعف عنق الرحم أو تشوهات الرحم أو وجود الأورام الليفية واضطرابات التبويض التي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة ، وإضطرابات تخثر أو تجلط الدم التي تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة ، وأسباب هرمونية مثل وجود نقص في هرمون البروغسترون أو تكييس المبايض الذي يصاحبه ارتفاعًا في هرمون LH ، والتقدم في العمر مما يقلل من كفاءة البويضات عند المرأة ، والعدوى البكتيرية أو الفيروسية مثل التهاب المهبل الجرثومي، بالإضافة إلى الأسباب البيئية مثل التدخين أو التعرض للإشعاع أو العلاج الكيماوي (حالة الإصابة بالسرطان) أوتناول الأدوية التي يحظر استخدامها أثناء الحمل .

وأوضح استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم في مستشفى الشرطة وزميل جامعة كيل في ألمانيا لجراحة المناظير والحقن المجهري ، أن طرق العلاج من الإجهاض المتكرر تكمن في إجراء بعض الفحوصات المختبرية، وعلاج المشكلات المعروفة المسببة للإجهاض، والإهتمام بالتغذية السليمة، والابتعاد عن التدخين وعن تناول الأدوية دون إستشارة الطبيب  مع ممارسة الرياضة الخفيفة اليومية بانتظام .

وأفاد بأن هناك العديد من أسباب تأخر الإنجاب عند المرأة ومنها قصور المبيض وعدم قدرته على التبويض، ومتلازمة تكيس المبايض، وقصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، وقصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب، وجود أجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية، وكذلك وجود أورام حميدة أو خبيثة في المبيض، وانسداد قنوات فالوب أو عيوب خلقية بها، عيوب خلقية في عنق الرحم أو مجرى المهبل أو الحاجز المهبلي، الزيادة المفرطة بالوزن أو النحافة الشديدة، زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم، الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وهى حالة ينمو فيها جزء من بطانة الرحم خارجها، مما يسبب انسداد الأنابيب بالرحم ويحدث التصاقات، وهو ما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وتلقيح البويضة، وتظهر أعراضها عند الشعور بآلام شديدة أثناء العلاقة الحميمة والحيض والتبول، وحلها يكمن في إجراء منظار البطن.

وأضاف " فكري" أن هناك أسباب لتأخر الإنجاب أيضاً عند الرجل، ومنها عدم جودة السائل المنوي أي ضعف في الحيوانات المنوية أو قلة في عددها وضعف حركتها، ضعف القدرة الجنسية بسبب مرضي مثل الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، سرعة القذف، الإصابة بدوالي الخصية، الإصابة بعيوب خلقية في الجهاز التناسلي مما يمنع وصول السائل المنوي للمهبل مثل العيوب الخلقية في قناة مجرى البول، ممارسة العادات غير الصحية مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات، معاناة نفسية من الضغوط العصبية أو الاكتئاب النفسي .

ومؤخرًا نصح " فكري" بضرورة عمل بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب تأخر الحمل وذلك عن طريق عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين وقنوات فالوب، ولابد من عمل تحليل للسائل المنوي بالنسبة للرجل في مركز خصوبة متخصص .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل فكري يكشف سبب تأخر الإنجاب عند المرأة والرجل نبيل فكري يكشف سبب تأخر الإنجاب عند المرأة والرجل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab