مصطفى عادل يبرز تداعيات فقد الأسنان وتأثيره على الشكل العام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" ضرورة علاج المشكلة مبكرًا

مصطفى عادل يبرز تداعيات فقد الأسنان وتأثيره على الشكل العام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصطفى عادل يبرز تداعيات فقد الأسنان وتأثيره على الشكل العام

الدكتور مصطفى عادل
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، الدكتور مصطفى عادل، خطورة فقد الأسنان لاسيما الأمامية، وأنه من أبرز المشاكل التي تؤرق المرضى لأنه يؤثر على الشكل العام للمريض ومخارج الحروف وطريقة نطق الكلمات، مما يجعل هذا الشخص أقل ثقة بنفسه.

وأكد مصطفى، في حوار مع "العرب اليوم"، أن فقد الأسنان يؤدي أيضًا إلى تآكل العظام المحيطة بالأسنان المفقودة مما يجعل هذا المريض يبدو أكبر عمرًا مما هو عليه، ويؤدي أيضًا إلى ظهور علامات الشيخوخة، مثلما يحدث عند فقد أحد الأنياب لاسيما في الفك العلوي.

وأضاف أخصائي جراحة الفم بقوله: ومن تأثير فقد الأسنان حدوث مسافات بين باقي الأسنان نتيجة وجود فراغات، ولذلك ففقد الأسنان الأمامية يؤثر على وضع الأسنان المجاورة لها ووضع الأسنان المقابلة لها في الفكّ المقابل.

أما بشأن طرق التغلب على هذا الأمر، اختتم بأن هذه المشكلة يجب علاجها مبكرًا قبل حدوث تلك المضاعفات، وذلك إما عن طريق المحافظة على الأسنان وعدم خلعها إن أمكن وعمل علاج جذري ودعامة بدلًا من فقدها إذا كان بها تسوس متقدم ووصل إلى العصب, وإذا لم يكن هناك أي علاج للحالة إلا خلع هذه الأسنان فيجب عمل تعويض مبكر لها عن طريق زراعة الأسنان, أو عمل تركيبات وهو ما أصبح أكثر انتشارًا الآن بعد ظهور الطرق المتقدمة في العلاج.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى عادل يبرز تداعيات فقد الأسنان وتأثيره على الشكل العام مصطفى عادل يبرز تداعيات فقد الأسنان وتأثيره على الشكل العام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab