بغداد ـ العرب اليوم
أعلن مصدر أمني إطلاق القوات العراقية عملية عسكرية لتحرير مناطق شرق الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما طوقت تلعفر غرب الموصل تمهيدا لاقتحامها.
وأوضح مصدر أمني الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات المشتركة بدأت عملية عسكرية لتحرير الساحل الأيسر (المناطق الشرقية) من بلدة الشرقاط القريبة من حدود محافظة نينوى، من محورين.
وفي وقت لاحق أكد مصدر آخر تحرير القوات المشتركة قريتي "شيال العبلي" و"شيال الأمام" في الساحل الأيسر للشرقاط.
من جهته أعلن عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، مساء الاثنين، أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي طوقت مدينة تلعفر من ثلاثة محاور، مشيرا إلى أن قوات الفرقة 15 في الجيش العراقي هي من ستتولى عملية اقتحام مركز المدينة.
وشدد على أن "الحشد الشعبي ساهم في عمليات تحرير القضاء عبر تطهير مساحات كبيرة وعشرات القرى، ولكن مهمة الاقتحام سيتولاها الجيش".
ولا تزال العمليات العسكرية الهادفة لتحرير ما تبقى من أراضي العراق القابعة تحت سيطرة تنظيم الإرهابي، مستمرة بمشاركة قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي بالإضافة إلى قوات البيشمركة الكردية وبدعم من التحالف الدولي.
"داعش" يقتل موصليين لعدم تعاونهم معه
هذا أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شامدساني الثلاثاء أن مسلحي "داعش" قتلوا مدنيين في الموصل لعدم سماحهم بصعود قناصة على أسطح منازلهم ووضع قاذفات صواريخ عليها أو من اشتبهوا في أنهم سربوا معلومات أو يحاولون الفرار.
وقالت شامدساني في بيان "يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني تردد أن التنظيم قتل 12 مدنيا في حي بكر في شرق مدينة الموصل لرفضهم السماح بوضع قاذفات صواريخ على أسطح منازلهم."
ووفق معلومات حصلت عليها الأمم المتحدة، فقد قتل المتطرفون بالرصاص 27 مدنيا في ساحة المهندسين في شمال الموصل يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، كما قتل قناص من "داعش" في يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني طفلا في السابعة من عمره كان يركض باتجاه قوات الأمن العراقية في حي عدن شرق الموصل.
أرسل تعليقك