مقتل أكثر من 100 سوري في فيضانات درنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مقتل أكثر من 100 سوري في فيضانات درنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقتل أكثر من 100 سوري في فيضانات درنة

من أضرار الإعصار دانيال في مدينة درنة الليبية
دمشق - السعودية اليوم

قُتل 112 سورياً، بينهم عائلات برمّتها، بينما لا يزال أكثر من مائة آخرين في عداد المفقودين، جراء الفيضانات التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستضيف ليبيا جالية سورية كبيرة، كما تعد منطلقاً أساسياً لمهاجرين من سوريا ومن دول عدة يبحرون على متن مراكب متهالكة ومكتظة باتجاه أوروبا.

وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن بأنه تم تحديد 112 قتيلاً وأكثر من مائة مفقود حتى الآن، في وقت تتراجع فرص العثور على ناجين جراء الفيضانات التي ضربت درنة مودية بحياة 3300 شخص، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وقال خالد علي (37 عاماً) من درنة: «فقدت اثنين من أولاد إخوتي، هاني عبد الحميد علي ومحمود فيصل علي، وزوجتيهما وأطفالهما الستة»، وأصغرهم يبلغ ستة أشهر فقط.
وأضاف الرجل الذي يتحدر من محافظة درعا في جنوب سوريا: «جرفت الفيضانات منزلهم، ولم يبقَ منه شيئاً»، مشيراً إلى أنه تعرّف على جثتي الشابين بعدما تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل 3 سنوات، انتقل الشابان هاني ومحمود وأفراد آخرون من العائلة بينهم خالد إلى ليبيا بحثاً عن مصدر رزق مع بدء الانهيار الاقتصادي في لبنان الذي لجأوا إليه هرباً من الأوضاع المعيشية الصعبة الناتجة عن النزاع المستمر في سوريا منذ 2011.

وقال خالد، الذي يعمل مع بقية أفراد العائلة في مجال البناء: «هربنا من أزمة إلى أزمة. لكن هذه هي الحال. هذا نصيبنا».
وفي دمشق، تقبلت عائلتا قلعجي والخطيب التعازي بثمانية أفراد؛ هم الوالد محمد قلعجي وزوجته رنا الخطيب وأولادهما الستة.
وقال إبراهيم قلعجي (46 عاماً)، شقيق محمد: «كنا على تواصل معهم قبل 3 ساعات من الفيضانات، وقالوا لنا إن الأمطار غزيرة (...) ثم انقطع التواصل تماماً»، موضحاً: «علمنا لاحقاً من أحد الأطباء أن أخي وزوجته توفيا، لكن ليس هناك أثر لبقية أفراد العائلة». وأضاف: «سلمنا أمرنا لله. عاشوا في غربة وماتوا في غربة».
وبينما قضى محمد الذي انتقل إلى ليبيا في عام 2000 وعمل في ورشة تصليح سيارات، فإن شقيقه شادي «نجا بأعجوبة بعدما أمسك بمئذنة جامع وكان الناس يرتطمون به من كل حدب وصوب»، على حد قول إبراهيم.
وأضاف إبراهيم: «أخي الناجي هناك اليوم لا يملك أي ورقة تثبت هويته وبات بلا ماضٍ وحاضر ومستقبل».

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

10 مليارات دينار للمناطق المتضررة في ليبيا وعدم بناء السّد بشكل سليم تسبّب بالفيضانات في درنة.

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أكثر من 100 سوري في فيضانات درنة مقتل أكثر من 100 سوري في فيضانات درنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab