منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشفت لـ" العرب اليوم" أن المتطرفين يتاجرون بأجساد النساء

منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد
تونس- حياة الغانمي

كشفت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد، أن مصطلح "جهاد النكاح" حديث العهد ولم يسبق أن تمّ تناول هذا المفهوم اطلاقا، فهو وليد الأزمة السورية، علاوة على ذلك، فإن هذا المصطلح فيه نوع من الاستفزاز، لا سيما وأن الجهاد له مفهوم تقليدي متعارف عليه، ولكنه لم يقترن بالنكاح.

وأكدت العابد في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنه من المضحك المبكي أن نتناول هذا المفهوم في علاقة مع الجنس وجسد المرأة التي أصبحت رهينة إتجار عالمي بجسدها، فهذه الظاهرة وإن تغيّر اسمها، فهي لا تختلف لا في مضمونها ولا في أساليبها، لظاهرة الدعارة. وتستطرد العابد متسائلة "من المسؤول على التغرير بفتيات قاصرات؟ المسؤولية في اعتقادها تتحملها السلطة الحاكمة باعتبار أن مؤسسات الدولة، تعاملت مع هذه الظاهرة بكل تهاون وتبرير، وربما في بعض الأحيان تشجيع بطرق مختلفة وعدم الوقوف بصفة جدية، للتصدي  لهذا الفعل الاجرامي وكذلك بعض الجمعيات التي ساهمت بشكل مباشر في التغرير وغسل الدماغ واستغلال ضعف بعض المراهقات للتضليل بهن في جرائم وانتهاكات فضيحة، في حق الطفولة، باعتبار أن الضحية هن من الفتيات القاصرات، وهذا أمر في غاية الخطورة. 

وأوضحت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات، أن هذه الظاهرة هي إجرام، وأن هناك مافيا عالمية تتاجر بجسد النساء. ورأت أنه من المفارقات أن تونس تعيش هذه الظاهرة "الخسيسة" التي تنتهك حقوق النساء، مشددة على أن هذا أمر مرفوض ولا بد أن تتصدى الجمعيات والحقوقيين له، وأن تقوم بحملات توعوية، وأن تفضح إعلاميا هذا الجرم، وأن تطالب النيابة العامة بفتح تحقيقات في ذلك، لأن ما حصل لفتيات تونس، يهم المجتمع ككل، وعلى السلطة السياسية المسؤولة بدرجة أولى أن تتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.

وختمت منية العابد أن تهديدًا جديًا تتعرض له حقوق المرأة في تونس، وتعمق هذا التشخيص بظهور جماعات متطرفة، تتاجر بجسد النساء، وتحاول أن تبرر الدعارة بغطاء ديني لا علاقة له بهذا الجرم، وهذه الظاهرة العالمية والمتمثلة في استعمال النساء كبضاعة رخيصة، لإشباع غرائز جنسية، تمثل أبشع انتهاكات لحقوق المرأة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab