وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إسماعيل رضوان في حديث إلى "العرب اليوم":

وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان "مأساوي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان "مأساوي"

غزة ـ محمد حبيب

وصف القيادي في حركة "حماس" ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في غزة د.إسماعيل رضوان أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالمأساوية، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تتعامل مع النازحين على الحدود كسائحين حيث تطالبهم بدفع رسوم دخول، ولا تسمح لهم بإقامة مخيمات أو مراكز إيواء ليضطروا إلى الإقامة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تعاني في الأصل من أوضاع كارثية تنعدم فيها كل سبل الحياة الكريمة. وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان زادت سوءا بعد أن نزح إليها أكثر من 20 ألف شخص من سورية . ونوه وزير الأوقاف إلى أن وضع الفلسطينيين النازحين إلى لبنان نتيجة الأحداث الدامية في سورية مأساوي جدا وكارثي . وحول زيارته إلى لبنان الأسبوع الماضي وتقديم المساعدات للنازحين من سورية أوضح رضوان أن حركة "حماس" وانطلاقاً من واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والوطنية أطلقت حملة استمرت أربعة أيام في مساجد قطاع غزة لجمع التبرعات لصالح النازحين من المخيمات السورية إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان. وذكر رضوان أنه قام بزيارة معظم المخيمات في لبنان كمخيم عين الحلوة، المية مية، صبرا، تجمع وادي الزينة، البداوي، الجليل، البص والرشيدية والبرج الشمالي وتجمعات الساحل. مؤكداً على أنه تم توزيع مساعدات عينية ومالية على النازحين في تلك المخيمات. وقال: "تم جمع مبلغ 80 ألف دولار، وتم استكمال هذا المبلغ من دولة رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية ليصبح مجموع ما تم توفيره حوالي 130 ألف دولار". موضحاً أنه تم تسليم المبلغ للقائمين على إغاثة النازحين في لبنان. وتابع: "كما وزعنا مبلغ 30 ألف دولار نقداً على عدد من الأسر التي تعاني أوضاعاً مأساوية جداً". متقدماً بالشكر لمواطني قطاع غزة الذين جادوا بقوت أبنائهم لإخوانهم النازحين من سوريا إلى لبنان وطمأنهم بأن تبرعاتهم وصلت لمستحقيها. وكشف الوزير عن التقاءه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وتسليمه رسالة من دولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أكدت على ضرورة زيادة الاهتمام بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني. وأوضح رضوان أنه بحث خلال لقائه مع ميقاتي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات وخاصة اللاجئين في مخيم نهر البارد، مشيراً إلى أنه طالب بضرورة تخفيف معاناة عن اللاجئين والنازحين في كافة المخيمات ورفع الحالة الأمنية عن مخيم نهر البارد الذي يعيش سكانه معاناة حقيقة. وقال: "أكدنا على أن حق العودة حق مقدس وأن وجود الفلسطينيين في لبنان والدول المستضيفة لهم هو وجود مؤقت إلى حين عودتهم إلى ديارهم في فلسطين" وتابع: "وطالبنا بالضغط على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في لبنان، وحث الدول المانحة التي ستجتمع في الكويت هذا الشهر لتقديم مساعدات عاجلة وسريعة لأبناء المخيمات الفلسطينية والنازحين إليها" وبين أنه التقى بسماحة مفتى الجمهورية اللبنانية ووزيري الزراعة والشؤون الاجتماعية وأكد على المطالب له فيما يخص اللاجئين والنازحين مشيراً إلى أن هذه اللقاءات جاءت لخلق جو ضاغط باتجاه حث الحكومة اللبنانية على التحرك بشكل واضح  لحل هذه الأزمة وتخفيف معاناة شعبنا في المخيمات. وذكر أنه التقى بممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في المخيمات ومسئولين في الجماعة الإسلامية بلبنان ونخبة من العلماء والدعاة ومفتي صور والبقاع. وفي موضوع آخر أكد رضوان على أن وزارته تسعى بكل الطرق والوسائل للتطوير الدائم لآليات العمل موضحاً أنها حققت انفتاحاً واضحاً داخلياً وخارجياً، عبر استضافة واستقبال وفدو العلماء والدعاة القادمين من الخارج بجميع توجهاتهم الفكرية الإسلامية سواء وقدمنا الكثير من الأنشطة أبرزها  الانفتاح الخارجي والداخلي انفتاحا واضحا سواء السلفية أم التبليغ أم الإخوان أم الجهادية. مبيناً أن وزارة الأوقاف عقدت ثلاث مؤتمرات خلال أربعة أشهر. وذكر أن وزارته تواصلت خلال موسم الحج مع العديد من بعثات الحج في مكة المكرمة وقامت بزيارتها وعقدت اتفاقيات معها لتعزيز التعاون في مجالات الدعوة والإرشاد والأوقاف. وتابع: "أجرينا زيارات خارجية حيث زرنا وزارة الأوقاف المصرية وعقدنا اتفاقاً على التعاون وفي هذا الإطار سيتم تنسيب خمسين داعية للحصول على دورات متقدمة في جمهورية مصر". وأضاف: "وسيتم تنسيب عدد من الدارسين في الكليات الشرعية التابعة للوزارة في جامعة الأزهر الشريف بالإضافة إلى تتسيب عدد آخر لأزهر البقاع في لبنان والجامعة الإسلامية في بيروت للحصول على منح ماجستير ودكتوراه" وعلى صعيد الإعمار والبناء صرح رضوان بأنه تم إعادة ترميم المساجد التي تم استهدافها خلال معركة "حجارة السجيل" وتوفير تمويل خارجي لبناء وتوسعة كليات الدعوة الإسلامية وبناء مدرسة شرعية جديدة وتوفير تمويل خاص بالفقراء والمساكين لصالح صندوق الزكاة التابع للوزارة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab