نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القيادي في "حماس" أحمد يوسف لـ"العرب اليوم":

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

غزة ـ محمد حبيب

أكد القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف أن العلاقات بين حركته وإيران تشهد نوعاً من الفتور بسبب الملف السوري والدعم الإيراني المطلق لنظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة شعبه. وأعرب يوسف في حديث خاص لـ"العرب اليوم" عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني المنتخب سياسة أكثر توازنا من سابقه أحمدي نجاد، وقال يوسف "روحاني سيكون له مواقف أكثر توازناً تجاه العلاقات الدولية، وبخاصة مع القضية الفلسطينية وحركة حماس". وأكد يوسف ضرورة استمرار العلاقات بين حماس والجمهورية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران". وأعرب يوسف عن أمله في أن يغير النظام الإيراني الجديد من سياسته تجاه الملف السوري، خصوصا بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سورية. وبشأن إمكان عودة الدعم المالي الإيراني لحركة "حماس"، أضاف أحمد يوسف" نأمل أن يتواصل الدعم الإيراني لحماس، بخاصة أن إسرائيل تمثل تهديداً لإيران وهي معنية بذلك أن تبقي عيونها مفتوحة، كون حماس والجهاد الإسلامي عوامل مهمة في دعم إيران بالمنطقة". وأكد يوسف، أنّ علاقة حركته بـ "حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، لافتاً إلى أنّ مشهد العلاقة في هذه المرحلة يعيش حالة من القلق والتوتر، بعد أن تدخل الحزب في الصراع الدائر في سورية. واعتبر يوسف أن "حزب الله" ليس صاحب قرار فيما يتعلق بوجود "حماس" في لبنان أو عدمه، بعدما تناقلت وسائل الإعلام عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سورية، وهذا ما نفته الحركة أخيراً. وأعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يحدث في سورية هو صراع شعب يطالب بالحرية والاستقلال والديمقراطية، مؤكدا أنّ مشهد العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" و "إيران" يعيش حالة من القلق والتوتر في هذه المرحلة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الشأن. وأوضح يوسف أن اتصالات حركته مع الأوروبيين لم تنقطع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات ونقاشات جديدة تجري خلف الكواليس. وبشأن الحديث عن إمكان شطب اسم"حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" دوليا، قال القيادي في الحركة"هناك مساعي تبذل في هذا الشأن بين العديد من الدول العربية بالنظر إلى المسألة على أنه من الأفضل التعامل مع حركة (حماس) بدل بقائها معزولة عن أي أجواء من الحديث معها أو التفاوض معها ". وأكد يوسف أن هناك جهداً أوروبياً يبذل في هذا المجال على أساس أنه من الأفضل لهذه الدول أن تفتح علاقات مع حركة "حماس" باعتبار أن التيارات الإسلامية أصبح له حضور في معظم الدول العربية بعد "الربيع العربي"، قائلا " لم يعد مقنع بقاء حماس خارج سياق وضعية التفاوض، وهناك جهود تبذل في محاولة للانفتاح على الحركة بالمستويات كافة". وأشار يوسف أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لها . وأكد يوسف أن علاقة "حماس" مع الغرب تقوم على التفاهم والحوار وليس المواجهة والقطعية، موضحاً " أنه منذ أن انطلقت حركة حماس، وخطابها السياسي والدعوي يتمتع بالمرونة والاعتدال، وكانت نظرتها للغرب وما تزال هي ضرورة التفاعل والتفاهم والابتعاد عن مشهد الصراع والمواجهة ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab