مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نائب السفير البريطاني في بغداد لـ"العرب اليوم":

مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق

بغداد ـ جعفر النصراوي

أبدى نائب السفير البريطاني في العراق روبرت دين، أسف بلاده لمشاركة مسلحين عراقيين في القتال الدائر في سورية، داعياً الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات صارمة للحيلولة دون ذلك، وأكد أن سفارة بلاده مازالت تنصح المواطنين البريطانيين بعدم التوجه للعراق لعدم استقرار الوضع الأمني في بعض المناطق، إلا أنها تسعى كذلك لتشجيع الشركات البريطانية بالاستثمار في العراق بسبب ثرواته الهائلة وإمكانية العمل في مناطق أمنه في الوسط والجنوب. وقال روبرت دين في مقابلة مع "العرب اليوم" إن الحكومة البريطانية تأسف لسماعها أنباء تشير إلى مشاركة مقاتلين من العراق تحت عنوان الجهاد في سورية، ونحن نرى أن ذلك غير مبرر، كون القتال الدائر في سورية استمر مايقارب السنتين لحد الأن دون أن يكون هناك معالم واضحة للحلول، وكذلك لم نجد نتائج ملموسة بالتحول إلى الديمقراطية التي نأمل لها أن تكون في سورية، وإنما شاهدنا مزيداً من الدماء والدمار، وكذلك تشريد الألاف من السوريين، وأبدى "دين" أمله أن تتخذ الحكومة العراقية أشد الإجراءات لتحول دون ذلك، ومنها  إجراءات أمنية على الحدود الفاصلة، تمنع تدفق المسلحين العراقيين إلى سورية ونفى "دين" علمه عن وجود ميليشات تمارس الإرهاب أو الترهيب على الأراضي العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته أننا نتابع ماتقوم به التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة من هجمات وتفجيرات تستهدف العراقيين في مناطق عراقية مختلفة.  وأضاف "دين" أننا كذلك نود أن تكون لدينا روابط في مجال الاستثمارات والتجارة بيينا والعراق، لأننا نعد أنفسنا شركاء معه وداعمين له لتجاوز المحنة التي يمر بها وأشار "دين" إلى أن دور السفارة البريطانية في العراق من خلال لقاءاتها بالمسؤوليين الحكوميين يتركز على الفهم عملياً لطبيعة التعاقدات التي تقوم بتوقيعها الحكومة مع الشركات الاستثمارية كما تبحث السفارة كيفية إدخال البضائع البريطانية وكيفية التعامل الجمركي معها، وماذا يمكن أن تقدم الحكومة فعلياً لهذه الشركات كي نقوم نحن بدورنا بنقلها إالى الشركات الراغبة بالمجيء. وبيّن "دين" أن هناك تخوفات من قبل بعض الشركات البريطانية بالدخول في سوق الاستثمار العراقي، نتيجة الظروف الأمنية ونحن نعمل على تطمين هذه الشركات كون المناطق الوسطى والجنوبية من العراق وكما نراها بأنها أمنة نسبياً ويمكن لها أن تكون مصدر جذب كبير للمستثمرين. ووصف "دين" خروج العراق من البند السابع بالخطوة المشجعة للسفارة كي تقوم بزيارات إلى مختلف المدن العراقية، لبحث كيفية تشجيع الاستثمار فيها وكيفية جذب الشركات لما لنا من دور مهم في ذلك كوننا حلقة الوصل بين الحكومة العراقية وبين الشركات البريطانية بما ينعكس إيجابياً على الطرفين. وأوضح "دين" أن العراق لايمكن أن يخرج من التصنيف على أن بعض مناطقه تكون مناطق ساخنة أحياناً، نتيجة العنف الذي يحصل ولكن ذلك لاينفي أن تكون بعض المناطق أمنة ومشجعة للاستثمار.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق مازلنا ننصح مواطنينا بعدم التوجه إلى العراق



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab