لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عضو "السياسي" في الحزب الحاكم السوداني:

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور ربيع عبد العاطي إن لقاءات الرئيس السوداني عمر البشير التي تبدأ الثلاثاء برئيس حزب الأمة رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي   ستشمل الجميع بما فيهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي الدكتور حسن الترابي، وأنها لن تستثني أحدا على الساحة وأن هذه اللقاءات تأتي بهدف جمع الصف الوطني لمواجهة جملة من التحديات على الساحتين الداخلية والإقليمية.  ونفى ربيع أن تكون اللقاءات مناورة جديدة يقوم به المؤتمر الوطني، وقال لا يمكن أن نقبل اتهامات كهذه، لسنا في مأزق ولانعيش ورطة نحاول الخروج منها بالتقارب مع الآخرين، وقال ربيع في لقاء مع "العرب اليوم" إن الحوار  من اهتمامات الحزب الحاكم ضمن سعيه لإيجاد توافق بشأن قضايا البلاد المصيرية، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن إمكانية قبول كل تيارات الحزب  للانفتاح على الآخرين في ظل اتهامات يروج لها البعض بأن بعض عناصر  نافذة في الحزب ضد التقارب مع القيادات السياسية وأنها ظلت تعمل على إفشال تحقيق تفاهمات سابقة، وهل ظل الحزب الحاكم يتنصل عن تنفيذ اتفاقيات سابقة مما أدى لخروج كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي مجددا إلى حمل السلاح في دارفور وقادت مساعد الرئيس الحالي موسى محمد أحمد إلى الشكوى والتلويح بفض شراكته مع الحزب الحاكم بسبب تعثر تنفيذ اتفاقية سلام الشرق، أجاب ربيع عبد العاطي الحزب الحاكم يتحدث بلسان واحد   وعندما تبدأ خطوة كهذه فإنها دون شك محل تأييد وترحيب من الجميع، وتساءل من قال إن الحزب الحاكم لايتحمل مسؤولياته؟ من يقول ذلك لاينطق بالحقيقة، الذين خرجوا ويلوحون الآن بفض الشراكة معنا جميعهم كانوا في مواقع المسؤولية.   وفي سؤال آخر لـ"العرب اليوم" عن طلب تحالف المعارضة الذي كشفه  القيادي فيها كمال عمر وقال فيه إن المعارضة طلبت من الصادق المهدي إبلاغ الرئيس البشير بضرورة الرحيل وأن حزب الأمة الذي يقوده الصادق المهدي   حزب عريق ويعلم جيدا أن النظام الحاكم يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يشارك لإنقاذ السفينة التي توشك على الغرق، أجاب ربيع عبد العاطي، نحن نتحدث عن حوار  والحوار يعني الأخذ والرد، طلب المعارضة غير منطقي، وهذا معناه أن يغلق الصادق المهدي باب بيته ولا يستقبل أحدا، وكذا الحال بالنسبة للآخرين، مضيفا أن القضية ليست مقاعد وزارية يشغلها هذا أو ذاك وفقا  لمحاصصة سياسية، القضية الآن مواجهة قضايا السودان بتجرد وإخلاص دون مناورات، وقال من المؤسف استمرار المعارضة في التحدث بلغة الإقصاء، عليها أن تكف عن ذلك، فكيف لها وهي تتحدث عن المشاركة أن تطالب بإقصاء الآخرين، والآخرون هنا يعني بهم الحزب حاكم بقاعدته وكسبه السياسي وإنجازاته، لا تفسير لي للغة المعارضة غير أنها تسعى لأن تركب على ظهر الشعب السوداني دون إرادته أو تفويض منه وهذا لايستقيم، واختتم ربيع عبد العاطي حديثه للعرب اليوم بالإشارة إلى أن مشاركة تيار في السلطة لن تكون على حساب آخر، فالمشاركة تحسب لصالح من شارك وليس خصما على من لم يشارك، فالحوار مفتوح لمن هم في الداخل والخارج، حتى الذين حملوا السلاح فاوضناهم في أبوجا والدوحة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab