كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القيادي في حركة "تحرير أزواد" موسى سعيد لـ"العرب اليوم":

كتيبتان تتبعان "القاعدة" مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتيبتان تتبعان "القاعدة" مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح

أكد القيادي في حركة "تحرير أزواد" موسي أغ سعيد، لـ"العرب اليوم"، أن المئات من مواطني مالي "نزحوا نحو الحدود الجزائرية خلال الأيام الأخيرة"، هربًا من اعتداءات جماعات "الجهاد والتوحيد"، التي تحصل على "دعم قوي من تنظيم القاعدة"، فيما أكد "وجود كتيبتين تنشطان بين شمال مالي والجزائر، والحدود الشرقية مع ليبيا"، لافتًا إلى أن "قيادات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أوكلت إلى هاتين الكتيبتين مهمة تنفيذ العمليات الانتحارية، وخطف السياح الأجانب في المنطقة". ولفت عضو المجلس الإعلامي لحركة "تحرير أزواد" موسى أغ سعيد ، أن النازحين هم من منطقة برج باجي مختار تحديدًا، وفيما أشار إلى أن مدينة الخليل الواقعة بين الحدود الجزائرية ـ المالية أضحت شبه خالية بسبب النزوح المستمر، أكد أن حركة "الجهاد والتوحيد" توجهت نحو منطقة خليل، بعدما "ضيَّق المقاتلون الأزواد الخناق عليهم"، في منطقة غاو شمال مالي. وشدد سعيد، على أن "التدخل العسكري في شمال مالي لن يكون قبل عام على الأقل"، خصوصًا أن اجتماع حركتي "تحرير أزواد" و"أنصار الدين "، مع الحكومة المالية في باماكو من المقرر عقده خلال الأيام القليلة المقبلة. ووصف سعيد هذا اللقاء بـ"الفاصل والمحدد لمستقبل خيار الوحدة من التدخل العسكري على المنطقة". ولفت سعيد، إلى أن الأزواد قدّموا كلّ التسهيلات لتجنب "الدخول في دوامة الحرب الطاحنة التي سوف تعصف بالمنطقة وسكانها المدنيين"، موضحًا أن "التدخل العسكري في حالة تجسيده كخيار على أرض الواقع لن يكون قبل إعداد وتدريب عناصر الجيش المالي، لاسيما أن أطرافًا رسمية تحدثت عن قيام الاتحاد الأوروبي باعتماد ميزانية مخصصة لهدا الغرض، حيث من المقرر أن يشرع في ذلك بداية نيسان/ أبريل المقبل". وربط سعيد، تدخل قوات "الاكواس" في شمال البلاد بما سوف تسفر عنه الانتخابات المقبلة، التي ستحدد وضع السلطة في مالي، خصوصا بعد التداعيات السلبية التي رافقت قيام قادة الجيش الانقلابي بإجبار رئيس الوزراء مورو ديارا على تقديم استقالته ووضعه قيد الإقامة الجبرية، فيما أشار سعيد، إلى أن "هذا الأمر خلَّف موجة انتقادات واسعة لدي الدول الكبرى  على غرار أميركا وفرنسا". وأفاد سعيد، بوجود اتصالات سرية بين حركة "تحرير أزواد"، وبعض الأجهزة الأمنية في دول افريقية أوروبية بشأن "مواجهة تدهور الوضع الأمني والإنساني في شمال البلاد الذي بات معقلاً مفضلاً للعديد من التنظيمات الإرهابية"، لافتًا إلى "وجود كتيبتين تنشطان على طول الشريط الحدودي الفاصل بين شمال مالي والجزائر، وصولاً إلى الحدود الشرقية مع ليبيا"، مضيفا أن "قيادات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أوكلت إلى هاتين الكتيبتين مهمة تنفيذ العمليات الانتحارية، وخطف السياح الأجانب في المنطقة". وتطرق آغ سعيد، في معرض حديثه عن الدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر لإحلال السلم في المنطقة، ومبادرتها الرامية إلى دعم مواقف الأزواديين، وتقريب الرؤى بين الحركتين اللتين تمثلان الأزواد، قائلاً:" إن المباحثات مع الجزائر لا تزال مستمرة، خصوصا بعد تعهد الجزائر بتقديم دعم لوجستي لتنظيمي أنصار الدين والأزواد، وتمسكها بالخيار السياسي كحل أنسب للازمة في مالي".        

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab