تطوير قناة السويس يستطيع أن ينتشل البلاد من خطر الفقر والإفلاس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف لـ"العرب اليوم":

تطوير قناة السويس يستطيع أن ينتشل البلاد من خطر الفقر والإفلاس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تطوير قناة السويس يستطيع أن ينتشل البلاد من خطر الفقر والإفلاس

القاهرة ـ سماح الجوهري

أكد رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف، أن "قناة السويس هي أملنا الأخير لتجميع المصريين وإنعاش الاقتصاد من جديد"، مشيرًا إلى أن"تطوير وإحياء قناة السويس كمكان تجاري عالمي يستطيع أن ينتشل المصريين من خطر الفقر والإفلاس، لأن المصريين لديهم كنزًا، لا ينكر أحد أهميته البحرية والتجارية، ولا يوجد مكان في العالم مثل قناة السويس، والعالم كله يعلم أهميتها". وقال شرف في حديثه إلى "العرب اليوم" إننا "قمنا بعمل عدة أبحاث علمية ودراسات مستفيضة لإحياء منطقة قناة السويس من الناحيتين التجارية والصناعية، ووجدنا أننا نستطيع أن نفرض على كل عبارة تمر من قناة السويس أكثر من 300 دولار بدلًا من 100 دولار يتم تحصيلها الآن، والأمر ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض، لكننا نحن قد جهزنا الدراسات والأبحاث كلها على أعلى مستوى، وهناك أكثر من دولة تقدمت بمشاريع وأبحاث تنعش حركة الملاحة والصناعة والتجارة في قناة السويس، كما تم التخطيط للأماكن والسكن حتى ملاعب الكرة والرياضة، تم وضعها لتكون مدينة كاملة ومتكاملة". وعن ما تردد في الفترة الأخيرة عن عرض دولة قطر استثمار أموالها في قناة السويس، رحب شرف بـ"أي استثمارات سواء كانت من قطر أو غيرها من الدول العربية والأجنبية، وليس لدينا ما نخشاه من استثمار أي دولة شقيقة أو دولة أجنبية، طالما أن هذا سيعود على النفع العام في مصلحة البلاد وفي حدود القوانين المصرية وشروطها التي تضعها تضمن أحقية البلاد في كل شيء، ولا ننسى أن قناة السويس تم حفرها بأيد مصرية ودفن فيها مئات المصريين أثناء حفرها، فهي غالية علينا بدم المصريين وفي أهميتها التي لا مثيل لها بشهادة الجميع". وبشأن البدء في مشروع تطوير قناة السويس بشكل فعلي وعملي، قال "تقريبًا نحن انتهينا من الأبحاث والدراسات كلها التي تخص المرحلة الأولى من المشروع والمرحلة الثانية تخص الحكومة، هي التي عليها أن توفر لنا البداية، لكي نعمل وتضمن للمستثمرين كافة الإجراءات القانونية والمادية وحقوقهم أيضًا، والآن المشروع أمام حكومة مرسي، وعليه أن يبدأ في وضع حجر الأساس". وعن الدور السياسي الذي يقوم به الآن بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وعقب ترك منصبه كرئيس للوزراء، أكد أنه" يستمع للشباب جيدًا ويحفزهم على القيام بحزب يضمهم جميعًا، كي يطفوا على السطح ويتقلدوا المناصب، لأن هذا حقهم الطبيعي بعد الثورة، فلقد أخطاوا منذ البداية في اختفائهم وتخليهم وتنحيهم عن المناصب، وتركها لأخرين استولوا على حقوقهم، فعليهم  تأسيس أحزاب قوية تجعلهم وتؤهلهم  لاقتحام الساحة السياسية من جديد، ويصبح لهم دور مهم في السلطة". وأشار إلى أنه "متفائل للغاية على الرغم من الظروف الحالية، لاسيما وأن ميدان التحرير موجود، وإذا لم نقتنع بأي شيء، فعلينا أن ننزل ونعترض، وأن العهود السابقة قد ولت، وانتهى زمن الخوف والسكوت، وأننا لن نصنع أي فرعون من جديد، لأن هذا العصر انتهى وولى، وتفاؤلي ناتج من حماس الشباب الذي يضحي بالكثير من أجل حياة كريمة وفاضلة للأخرين، لماذا لا أتفاءل ولدينا شباب مصري قوي يمتلك من الحماس والقوة ما يستطيع أن يغير  به أي نظام فاسد أو يحاول أن يكون فاسدًا".    

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير قناة السويس يستطيع أن ينتشل البلاد من خطر الفقر والإفلاس تطوير قناة السويس يستطيع أن ينتشل البلاد من خطر الفقر والإفلاس



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab