المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لـ"العرب اليوم":

المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق "الضراير"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق "الضراير"

القاهرة ـ أكرم علي

أكد رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور أن الجميع في مصر مسؤول عن ما يحدث الآن في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن ما حدث أمام "الاتحادية"  كان فعلاً، وليس رد فعل، وأنه كان مخطط له من قبل، مؤكدًا أن الدولة عليها أن تحمي المتظاهرين، ولكن على المتظاهرين التمسك بسلمية الثورة، فما يحدث ليس له علاقة بالثورة المصرية. وصرح أيمن نور في حديث خاص لـ "العرب اليوم" قائلاً "إن الجميع في مصر متورط في إشعال البلاد، إما بالصمت أو الحماس الزائد، أو بالشهوات الانتخابية والسلطوية. وأكد نور على أن "الإخوان المسلمين ارتكبوا أخطاءًا في غاية الخطورة، تتمثل في الفشل في إقامة شراكة وطنية حقيقة، فهم خلعوا رداء هذه الشراكة على باب البرلمان"، مشيرًا إلى أن "الرئيس محمد مرسي استمر على هذا النهج". وعن دور المعارضة تجاه نظام "الإخوان" قال أيمن نور "المعارضة ارتكبت هي الأخرى أخطاء شديدة، فكرههم للجماعة أصبح أكبر من حبهم لمصر، فتم تحويل المعركة إلى معركة كراهية، وليس خلاف سياسي"، مشيرًا إلى أن "جبهة الإنقاذ هي جزء صغير جدًا من قوى المعارضة للجماعة". وأضاف نور "إن المعارضة تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بمنطق (الضراير)، وليست معارضة حقيقية"، مؤكدًا عدم رضاه عن أداء "جبهة الإنقاذ الوطني"، حيث أشار إلى أنها "تمارس الإقصاء، ولديها إحساس عالي بالذات، وهو الأمر الذي تشتكي من أن الإخوان يمارسوه". كما طالب نور بإقالة وزير الداخلية فورًا، على خلفية سحل المواطن المصري حمادة صابر وتجريده من ملابسه أمام "الاتحادية"، قائلا "إن ما حدث غير مبرر على الإطلاق، وهو سلوك غير سليم، ولا أتصور أن هذا يحدث في مصر بعد الثورة". وردًا على سؤال بشأن رأيه في الأحداث التي اندلعت أمام قصر الاتحادية، قال نور "أرفض أيضًا ما حدث من إلقاء مولوتوف على قصر الاتحادية،  فالعنف من جانب أي شخص مرفوض، لكن ما حدث تجاوز لمسألة العنف، ولا يجب التعامل معه على أنه مجرد تجاوز". وأضاف نور "أدين كل من يدعو إلى استمرار موجة العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن"، مؤكدًا أن "حالة الاحتقان الموجودة الآن شاركت فيها أطراف سياسية عدة،  فالإعلام المؤيد للرئيس والمعارض له مارس نوعًا من أنواع العنف الإعلامي، وذلك بحقنه للمجتمع وتقسيمه للشارع المصري بالشحن". وحول مبادرة "الأزهر" الأخيرة لنبذ العنف، قال أيمن نور "إن الأزهر مؤهل للقيام بحوار وطني من أجل التحام الوطن، وحقن دماء المصريين التي تهدر"، مؤكدًا أنه نظر إلى هذه المبادرة التي قام بها شيخ الأزهر بعين الاحترام والتقدير. ودعا رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور في نهاية حديثة مع "العرب اليوم" إلى تغليب مصلحة مصر أولاً قبل أي مصالح سياسية أو شخصية، للحفاظ على صالح الوطن، والنهوض بمصر وشعبها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab